التعليم في الشرقية وحفر الباطن عن بُعد.. غدًا
نزوح 85 ألف شخص من شرق الكونغو إلى بوروندي
الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك جاد لوقف التوسع الاستيطاني
لقطات توثق هطول أمطار الخير على الجوف
الهلال الأحمر بعسير يرفع الجاهزية للتقلبات الجوية
الأخضر الأولمبي يفوز على العراق ويتوج بكأس الخليج
“إدارة الدين” يقفل طرح ديسمبر 2025م بمبلغ 7.016 مليارات ريال
الهلال الأحمر بالشمالية يرفع الجاهزية تحسبًا للتقلبات الجوية
أكثر من 236 مليون عملية نقاط بيع في المملكة بقيمة 13 مليار ريال
فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الماليزي
أوضحت الجمعية الألمانية للسمنة إن السمنة لدى الأطفال لها أسباب عدة، أبرزها اكتساب الجسم لسعرات حرارية كثيرة من خلال التغذية وانخفاض معدلات حرقها بسبب قلة النشاط البدني، ما يؤدي إلى تراكم الدهون الزائدة في الخلايا الدهنية.
وأوضحت الجمعية أن الهرمونات، التي لها علاقة بالنمو وتوازن الطاقة، تلعب أيضًا دورًا مهمًا في الإصابة بالسمنة، مثل هرمون الغدة الدرقية (ثيروكسين)، الذي ينظم عملية التمثيل الغذائي ودرجة حرارة الجسم، وإذا كان الجسم يحتوي على القليل جدًا من هذا الهرمون، فيزداد وزن الجسم.
ويتشكل هرمون الجوع “اللبتين” في الأنسجة الدهنية ويبلغ الدماغ عن مقدار الطاقة المخزنة. وإذا تم تكسير كتلة الدهون وانخفض مستوى “اللبتين” نتيجة لذلك، فيقوم هذا الهرمون بإطلاق الشعور بالجوع الشديد، ومن ثم يرغب الطفل في تناول الطعام.
وحذرت الجمعية من خطورة السمنة على الأطفال، حيث إنها ترفع خطر إصابتهم بداء السكري من النوع الثاني واضطراب التمثيل الغذائي للدهون والكبد الدهني غير الكحولي وأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى التأثير السلبي على الحالة النفسية والثقة بالنفس.
ولتشخيص السمنة لدى الطفل، يتم احتساب مؤشر كتلة الجسم (Body Mass Index) المعروف اختصارًا بـ (BMI)، أي تقدير نسبة الدهون في الجسم من خلال تحديد وزن الجسم بالنسبة لحجم الجسم، مع مراعاة العمر والجنس.
وأشارت الجمعية إلى أنه يمكن محاربة السمنة لدى الأطفال من خلال تعديل النظام الغذائي، أي الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والوجبات السريعة، إلى جانب المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.