إحباط محاولة تهريب أكثر من 400 ألف حبة من كبتاجون مُخبأة في فرو أغنام
خطيب المسجد النبوي: مدوا يد العون لمن أنهكهم الجوع في فلسطين عبر القنوات الرسمية الموثوقة
خطيب المسجد الحرام: من أظهر المعينات للتعاون على البر والتقوى تربية النفس وتعويدها على هذا الخلق
مؤشر توبكس الياباني يتخطى مستوى 3000 نقطة لأول مرة
رحيل الفنان المصري سيد صادق
إسرائيل تقرر السيطرة على غزة بالكامل وحصار حماس
موجة حارة وأمطار ورياح نشطة على المنطقة الشرقية
تطوير كبسولة للكشف المبكر عن سرطان المريء
من موسكو إلى قلب الرياض.. روسية تقع في حب لغة الضاد
إيجابيات العمل عن بعد وأثره على شكل السوق بالسعودية
صدر عن المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، تقدير موقف بعنوان «اشتباكات الحدود الأردنية-السورية.. عصاباتُ تهريبٍ منظَّمة أم جبهةٌ جديدةٌ للحرب بالوكالة؟»، تناول فيه عمليات التهريب والاشتباكات العسكرية، التي وقعت آخرها في 27 يناير 2022م بين القوات المسلحة الأردنية وعدد من المهربين.
ولفت تقدير الموقف إلى المخاطر المحتملة، بالنسبة للأردن والدول المجاورة لها كالمملكة العربية السعودية، بتسليط الضوء على أربعة محاور مهمة هي: أبعاد المواجهة وسياقاتها، والقلق الأردني ومعضلة الحدود الأردنية-السورية، والمخدرات والتخادم السوري-الإيراني، والحدود الأردنية-السورية.. جبهة جديدة لحرب المليشيات في المنطقة.
ومن خلال هذه المحاور، ناقش تقدير الموقف إشارة الأخبار الصادرة عن المسؤولين الأردنيين إلى مسؤولية الحكومة السورية بالتعاون مع المليشيات الإيرانية، ومنها «حزب الله»، عن هذه التهديدات الأمنية.
وأكَّد على أنَّ العملية العسكرية التي جرت على نقاط التماس الحدودي بين الأردن وسوريا، تعكس القلق من تزايد عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، والمليشيات الإيرانية، واحتمالية عودة تهديدات التنظيمات الإرهابية.
كما استعرض أنشطة اقتصاد الحرب غير المشروعة في سوريا، متمثلةً في تجارة المخدرات وتأسيس إيران لوجودٍ عسكري لمليشياتها والسيطرة على المنشآت المدنية والعسكرية في الجنوب السوري، ولجوء كل من إيران وسوريا إلى تصنيع المواد المخدرة وتصديرها إلى الدول المجاورة، واستخدامها كورقة ضغط إقليمي ودولي.
ووفقًا له، فإنَّ استغلال الموقع المحوري للأردن، سوف ينتج عنه تهديد للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مع عدم وجود إستراتيجية عالمية واضحة وصارمة لمواجهة هذا الخطر.
وختم تقدير الموقف بأنَّ تطور تجارة المخدرات على الحدود الأردنية-السورية، أصبحت حربًا بالوكالة، تجتمع فيها ثلاثية المخدرات والمليشيات والمسيّرات، وشدّد على الحاجة الملحّة إلى رفع مستوى التنسيق بين دول المنطقة، لا سيما على الحدود الشمالية للمملكة العربية السعودية، بتعزيز التعاون الأمني البيني العربي والدولي، بما يحدّ من هذه المخاطر المتصاعدة.