القبض على 6 مخالفين لتهريبهم 400 كيلو قات في جازان
مدينة الحجاج بـ حالة عمار.. خدمات جليلة ومتنوعة لضيوف الرحمن
إجراء الاختبار الأول لمحاكاة الأحمال الكهربائية استعدادًا لموسم الحج
اقتران القمر مع الزهرة غدًا وأفضل وقت لرصد الظاهرة
إحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 240 ألف حبة إمفيتامين مُخبأة بشاحنات ومركبات
خطيب المسجد الحرام: رجال الأمن والجهات المعنية يواصلون العطاء بإخلاص لخدمة الحجاج تحت لهيب الشمس
الشؤون الإسلامية تقيم صلاة الجمعة في 849 جامعًا ومسجدًا داخل حدود الحرم
الملك سلمان يوجه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
النفط يتجه لأول خسارة أسبوعية منذ أبريل
خطوات وشروط تعديل الأجر في نظام حماية الأجور
ذات يوم، وحينما كان الطفل أحمد خالد في الصف الثاني الابتدائي، وقف أمام زملائه يقرأ، لكن ضحكات معلمه تعالت بسبب تلعثمه وتأتأته ومعاناته من ضعف الكلام، وتنمر عليه قائلًا: “عمرك ما هتنجح ولا تفلح”، لكنه خالف توقعاته وصار على مشارف التخرج من الجامعة في مجال هندسة الكهرباء، ليس هذا فقط ولكنه يتحدث 5 لغات بطلاقة، هي الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية.
من معاناته مع "التأتأة" والتنمر، إلى إتقان 5 لغات بطلاقة.. قصة الطالب "أحمد خالد" في #ساعة_شباب#روتانا_خليجية pic.twitter.com/VnKJEiEq3n
قد يهمّك أيضاً— روتانا خليجية (@Khalejiatv) February 6, 2022
يقول الطالب الجامعي أحمد خالد، في لقاء مع قناة “روتانا خليجية”، إنه بدأ بتعلم اللغة الإنجليزية بتشجيع من والده، حيث إن اللغات لها مستقبل كبير، مضيفًا: “ورغم أنني لم أكن متحمسًا لذلك، لكنني ذهبت إلى أحد المعاهد، ولكن بالاندماج مع الشباب داخل المعهد والتعامل مع من يتحدث اللغة الإنجليزية بدأت أحب هذه الدراسة فالتعامل أجمل بكثير”.
وتابع: “أتردد على المعهد وأدرس اللغة المستهدفة 10 أشهر مثلًا ثم أسافر إلى المنطقة الأم حتى أحتك بأهلها وبأصحاب اللغة أنفسهم وأتعامل مع الناس في المطاعم والشوارع هذا الذي يجعلني أتقن اللغة”.
ونصح أحمد خالد الراغبين في تعلم اللغات بقوله: “لا تأخذ المعهد والتعلم به بطريقة روتينية ولكن أحبّ اللغة التي تتعلمها وصاحب المعلمين واخرج معهم وتقرب إليهم وشاهد أفلامًا وأغاني بهذه اللغات بل واجعل لغة الجوال بنفس اللغة واختار اصدقاءك من أهلها”.
ويحكي أحمد سر هذا التفوق في حياته، مشيرًا إلى أنه عانى التنمر في طفولته، واستطرد: “في المرحلة الابتدائية كنت أتلعثم وأعاني التأتأة أثناء القراءة فكان أستاذي يسخر مني ويضحك، ويسخر مني أمام الجميع، وفي يوم من الأيام قال لي: “عمرك ما هتنجح ولا تفلح” ولكنني عزمت على أن أثبت له من أكون ووضعت الهدف وكل ما تكاسلت أو عانيت من صعوبة تعلم اللغة تذكرت الموقف هذا”.