بساتين التين في نجران.. ثروة اقتصادية تنمو وتزدهر
إعادة ضبط النوم مع بداية العام الدراسي.. استثمار في صحة الطلاب وتفوقهم
وظائف شاغرة في مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع
وظائف شاغرة في الخزف السعودي
وظائف شاغرة بـ طيران أديل
القبض على مواطن لترويجه الحشيش في نجران
وظائف شاغرة بـ شركة نسما في 3 مدن
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار في 3 مدن
الصحة القابضة تعلن جاهزيتها في استقبال المتبرعين بالدم
تشهد العاصمة الرياض، ابتداءً من اليوم الثلاثاء 22 من شهر فبراير الجاري، جملة من الفعاليات بمناسبة ذكرى يوم التأسيس، ومن بينها أوبريت يوم التأسيس الذي يأتي ليتحدث عن أيقونة التأسيس، منذ بداية رؤية الإمام محمد بن سعود في توسع الدولة وإرساء قواعد الأمن والازهار الاقتصادي والاجتماعي.
ومنذ مبايعة الإمام محمد بن سعود بدأت مرحلة جديدة في جزيرة العرب بظهور الدولة السعودية الأولى، والتي من خلال مراحلها المختلفة كانت من أغنى دول المنطقة وازدهر فيها سوق الدرعية، حيث كان أكبر أسواق المنطقة.
ويسلط الأوبريت الضوء على أيقونة الشجاعة : الإمام تركي بن عبدالله الذي انطلق من الغار لمواجهة الأعداء بسيفه الأجرب ويعيد تأسيس الدولة وبنائها واختار الرياض عاصمة لها ليبدأ إعادة البناء والمعنويات العالية من شعبه ورجاله.
وضمن رسائل الأوبريت، أيقونة الانطباع وفيها يتم توضيح مدى تأثر القيم الثقافية الأصيلة في التعامل والتعاطي مع جميع الأشخاص وحتى المبعوثين الذين استشعروا العظمة في جميع مناحي الحياة وقوة وصول صيت هذه الدولة إلى الغرب.
أما أيقونة العطاء فهي دور النساء البطولي في الدول السعودية الثلاثة وأن نساء اليوم امتداد لهؤلاء النساء في عطائهن وأهمية دورهن في الأسرة والمجتمع، والاحتفاء بتمكينها بالعهد الحالي وإظهار أهمية دورها في الماضي والحاضر والمستقبل.
وبالنسبة إلى أيقونة الفداء في أوبريت التأسيس فهم 63 رجلًا شدوا الرحال مع الملك عبدالعزيز عازمين على استعادة الرياض وفي هذه اللوحة يتم تجسيد الخوف وترقب أمهات الفرسان وجميع الشعب المؤيد لهم مضحين بأنفسهم فداء للهدف الأسمى، لتأتي بعدها أيقونة التوحيد وهي دخول الملك عبدالعزيز البطولي للرياض لاستعادة الدولة بمشاركة الـ40 رجلًا ومن بعد هذا الانتصار يتم توحيد المملكة كما نعرفها اليوم، مملكة عربية سعودية حديثة، وورث حكمته من بعده أبناؤه الملوك وأحفاده.
ثم بعدها أيقونة العزم وهي استعراض جميع الملوك الذين كانوا أبطالًا في البناء والتأسيس، أما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز فهو بطل في السلم والعزم واهتم بالموروث التاريخي والثقافي وعزز الإنسان السعودي بمواهبه المتنوعة.
وبعدها أيقونة المستقبل، وهي تفاءل وتطلع وتأمل وطموح وحافز للنجاح والقوة والتطلع للبقاء في القمة دومًا وكلها تتجسد في أيقونة المستقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عراب الرؤية.
وختامًا بلوحة ختامية راقصة تجسد جميع الأطياف والمناطق وتجسد الاحتفاء بمختلف القيم الثقافية في المملكة، كما تعبر عن سعادة الجميع بيوم التأسيس.