أكدت أهمية التبادل الثقافي بين المملكة والصين

بوليفارد رياض سيتي تحتفل برأس السنة الصينية

الجمعة ٤ فبراير ٢٠٢٢ الساعة ١٢:٤٥ صباحاً
بوليفارد رياض سيتي تحتفل برأس السنة الصينية
المواطن - الرياض

احتفلت أيقونة موسم الرياض؛ منطقة “بوليفارد رياض سيتي”، بمطلع رأس السنة الصينية، مؤكدةً أهمية التبادل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وتعزيزًا لروابط العلاقات بين الدولتين.

رأس السنة الصينية

وقد زار سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة تشن وي تشنغ اليوم المنطقة، للاحتفال مع زوار “بوليفارد رياض سيتي” برأس السنة الصينية، حيث قدم السفير عددًا من الهدايا للزوار والتي منها قطع حلوى تحمل أعلام السعودية وجمهورية الصين.
وقال السفير تشن وي تشنغ: يمثل هذا العيد أهم الأعياد الصينية التقليدية، وشكل إضاءة “بوليفارد رياض سيتي” باللون الأحمر في إحياء الرأس السنة الصينية الجديدة، تأثير عميق على الشعب الصيني في جميع أنحاء العالم وفي الصين تحديدًا، حيث غمرهم بشعور امتنان للأصدقاء السعوديين، إذ تداولت وسائل الإعلام الصينية على نطاق واسع خبر احتفال “بوليفارد رياض سيتي” بالعام الصيني الجديد، وأود أن أنتهز هذه الفرصة لتقديم الشكر والامتنان إلى معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، والأصدقاء بالهيئة العامة للترفيه في السعودية، اليوم هو اليوم الثالث في السنة القمرية الجديدة “عام النمر”، وأتمنى لكم جميع عامًا جديدًا سعيدًا مليء بالصحة.
وتُعرف السنة الصينية الجديدة بـ “السنة القمرية الجديدة”، والتي يُعلن عن بدايتها بعد ولادة ثاني قمر عقب الانقلاب الشتوي من كل عام، وعادة ما تكون بداية العام الصيني الجديد بين 21 يناير و20 فبراير، إذ يُحتفل برأس السنة الصينية سنويًا، ويحتفي بحلوله ملايين الأشخاص من أنحاء العالم.
ويصادف هذا العام عام “النمر” في التقويم الصيني، والذي يحتل المركز الثالث في سلسلة الأبراج الصينية الـ 12، التي تحمل أسماء لحيوانات متعددة.

أهمية التبادل الثقافي


واتخذت الاحتفالات داخل المنطقة أشكالًا عدة، حيث زُيّنت جميع شاشاتها باللون الأحمر عند حلول منتصف الليل، وعُرضت أيقونات ثقافية صينية كالبيوت التقليدية والفوانيس الحمراء، إضافة إلى عبارة التهنئة “سنة صينية سعيدة”، التي كُتبت باللغتين: الصينية والإنجليزية، واتسعت رقعة الاحتفالات داخل المنطقة حتى تزينت النافورة بالوني الأحمر والأصفر في مشهد ترفيهي وثقافي مبهر.