جدل حول زيارة نجاة السعيد لإسرائيل

أثارت الباحثة السياسية المستقلة نجاة السعيد، جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد توثيقها زيارتها إلى إسرائيل.

قد يهمّك أيضاً

نصر الله: حزب الله لا يريد حرباً مع إسرائيل

السعودية: نتابع التطورات بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل وندعو لوقف التصعيد فوراً

نجاة السعيد توثٌق الزيارة 

ونشرت السعيد عددًا من التغريدات التي شملت صورًا لرحلتها منذ بداية وصولها إلى المطار والتي علقت عليها بالقول: ”وصلت للتو إلى إسرائيل.. يا له من شعور“.

وكتبت في تغريدة أخرى: “شكرًا لكل طاقم العمل في مكتب الصحافة الحكومية في القدس على هذا الاستقبال.. هنا تحدثت عن دور المرأة العربية في الإعلام وأكدت على ضرورة الشراكة الإعلامية لكي تتضح الصورة الحقيقية للمشاهد وخاصة الإعلام الغربي”

فيما رحب الصحفي الإسرائيلي المثير للجدل، إيدي كوهين بالباحثة وكتب على صفحته بتويتر: “يا هلا بالباحثة نجاة السعيد في بلدك الثاني”.

جدل حول زيارة السعيد

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات على هذه الزيارة، هجومًا وتأييدًا، حيث كتب حساب يحمل اسم حامد: “كل الحب والتقدير للدكتورة العظيمة.. زيارة مباركة بارك الله فيك وسعادتك أنجبتك السماء ك نجيبة وعظيمة وما أحوج هذه المنطقة وشعوبها إلى نساء كبار يفكرن بشكل كبير.. سيري إلى الإمام وعين السماء ترعاك وندعمك بقوة”.

لكن عددًا ليس بالقليل كان مهاجمًا للزيارة وكتبت أسي عيد: “لا أهلًا ولا سهلًا بالمطبعين”، وغرد حساب يحمل اسم مرشد سياحي: “سيدة نجاة، عندما تقولين “مكتب الصحافة الحكومية” فهو “مكتب ” الدعاية الكاذبة” أي Propaganda البروبوغندا الإسرائيلية. فهو مكتب هدفه توجيه الرأي العام لخدمة مصالحهم والتغطية على جرائمهم ضد الإنسانية كدولة فصل عنصري ومحتلة.. وأنت مجرد أداة في هذا المضمار ووفق مقولتهم”.