السعودية ترسّخ موقعها الريادي في الصحة العالمية بإنجازات بحثية وتصنيفات دولية
وزير الإعلام: جذب أكثر من 616 شركة عالمية إلى السعودية في الربع الأول لعام 2025
شؤون الحرمين: التزموا بالزي اللائق عند زيارة المسجد الحرام
إدراج الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في المناهج الدراسية وتدشين 120 مدرسة جديدة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس كوريا
السعودية تدين بأشد العبارات تصريحات نتنياهو حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى
مزرعة سعودية تبيع كامل معروضها في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
الرئيس التنفيذي لطيران ناس يتصدر غلاف فوربس في أغسطس
عبدالعزيز بن سعود يتابع سير العمل في وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية
حقوق المستهلكين عند شراء الذهب في الأسواق
كبقية إخوته وأقرانه، نام الطفل السوري فواز القطيفان الذي يبلغ من العمر 6 أعوام، ويعيش بمدينة درعا، على فراشه ليستقبل يومه الجديد مع بزوغ شمس الثاني من نوفمبر 2021، ليتجه إلى مدرسته تحفه البراءة من كل جانب لكنه واجه مصيرًا ربما يكون أسوأ إيلامًا من حال الطفل المغربي ريان.
يحكي مصعب قطيفان، عم الطفل السوري المختطف فواز في تصريحات صحفية عن مأساة ابن أخيه، فيقول: “طفلنا خُطف في 2 نوفمبر من العام الماضي، عندما كان متوجهًا في الصباح الباكر إلى مدرسته، وهو وحيد أهله باستثناء 3 فتيات”، مشيرًا إلى أن الخاطفين كانوا 4 أشخاص، بينهم امرأة ويستقلون دراجتين ناريتين، مؤكدًا أن عملية الخطف كانت مقصودة، حيث إن المرأة التي كانت برفقة الخاطفين قامت بالإشارة إلى الطفل فواز بعينه.
وبين أن الخاطفين تواصلوا معه على تطبيق الواتساب أولًا ومن ثم على التليغرام برقم مخفي، مضيفًا: في اليوم الخامس من تاريخ اختطافه أرسلوا له صورة للطفل فواز حتى يثبتوا أن الطفل موجود لديهم.
وأضاف عم الطفل، أن الخاطفين بالبداية طلبوا مبلغًا كبيرًا جدًا بحدود 700 مليون ليرة سورية من أجل إعادته، لكن ليس بالليرة السورية، بل بالدولار، وتم تخفيض المبلغ إلى 500 مليون ليرة سورية بعد مفاوضات، وبعد بكاء والدته وتضرعها خفضوا المبلغ مرة ثانية إلى 400 مليون ليرة سورية.
ولفت عم الطفل إلى أن أسرته باعت كل ما تملك إلا أنها لم تستطع تأمين سوى 250 مليون ليرة سورية، وأن الخاطفين أمهلوهم بضعة أيام، حتى يتمكنوا من تأمين المبلغ كاملًا.
من جانبه وجه والد الطفل رسالة للخاطفين طالبهم فيها أن يرحموا براءة الطفولة، مؤكدًا بأن مقاطع التعذيب التي يتم إرسالها له لا يتمكن من رؤيتها، فيما تعيش أمه وجدته صدمة كبيرة خاصة بعد أن هددت العصابة ببتر أصابع الطفل إن لم تدفع عائلته فدية في مدة أقصاها يوم الأربعاء المقبل.
وأثارت قصة اختطاف فواز القطيفان، تعاطفًا كبيرًا على المستوى العربي والإقليمي، خاصة مع انتشار مقاطع تعذيب له وهو يترجى خاطفيه بعدم ضربه بعبارة تهز القلوب يقول فيها: “مشان الله ما تضربني” إذ يتألم الصغير من آلام السياط على جسده العاري.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي فيديو تعذيب الطفل، مطالبين الجهات المعنية بإنقاذه، وتصدر هاشتاج «أنقذوا فواز قطيفان» مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.