أكد أن تساقط الثلوج يأتي على فترات متباعدة

الزعاق: درجات الحرارة المسجلة في المملكة لم تتغير منذ 50 عامًا

الجمعة ١١ فبراير ٢٠٢٢ الساعة ٧:٤٩ مساءً
الزعاق: درجات الحرارة المسجلة في المملكة لم تتغير منذ 50 عامًا
المواطن - الرياض

قال خبير الأرصاد الجوية الدكتور خالد الزعاق: إن درجات الحرارة المسجلة بالمملكة لم تتغير منذ أكثر من 50 عامًا، مشيرًا إلى أن درجات الحرارة تنقسم إلى قسمين.

درجات الحرارة المقاسة:

وأضاف الزعاق، الذي حل ضيفًا على برنامج “سؤال مباشر” على قناة العربية، أن درجات الحرارة تنقسم إلى قسمين، درجات مقاسة وهي التي تقيسها الأجهزة ودرجات محسوسة وهي التي تقيسها وتشعر بها الأجساد، مشيرًا إلى أن الذي تغير عندنا هي درجات الحرارة المحسوسة.

وأوضح خبير الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة المقاسة في سجلاتنا المناخية لم تتغير كثيرًا منذ 50 عامًا.

تساقط الثلوج على المملكة:

وردًّا على سؤال حول تساقط الثلوج على المملكة مؤخرًا، لدرجة أن بعض المناطق في شمال المملكة سجلت درجات حرارة أقل من بعض العواصم الأوروبية، أوضح الزعاق أن هذا تغير في طقس المملكة لكنه ليس جديدًا، لكنه يأتي على فترات متباعدة.

وكشف الزعاق عن تعرض الرياض لموجات الثلج عام 1393هـ، الموافق عام 1973 ميلادي، وحصلت على القصيم عام 1413هـ، وحصلت على جنوب المدينة أيضًا، فهي تأتي على فترات متباعدة وليست نادرة، ولكنها تعيد سيرتها الأولى كما بدأت.

5 قُبلات لنهاية الشتاء:

وأوضح، الخبير الفلكي أن برودة شتاء هذا العام ليست قاسية ولكنها ممتدة، متوقعًا أنه يتبقى 5 قُبلات (موجات برودة) للشتاء قبل أن بلوغ نهايته.

وأضاف أن الموجة الأولى ستكون في موسم “عقرب السم”، والثانية في “عقرب الدم”، والثالثة في “عقرب الدسم”، فيما تتزامن الموجة الرابعة مع موسم “الحميم الأول”، والخامسة في “الحميم الثاني”.

سر اختيار طريق الفلك:

وقال الزعاق: إنه سلك طريقًا مغايرًا في اهتماماته حينما كان صغيرًا ما جعل الناس يتهمونه باتهامات باطلة.

الزعاق يتعرض لاتهامات:

وأضاف الزعاق: “الطريق المغاير عند الشعوب التقليدية من يسلكه يجد فيه وعورة فتم اتهامي بالتنجيم وكذلك رميت بما يعرف بالدهرية أي الذين لا يومنون بالله”.

وتابع: “حينما كنت أتابع النجوم بشكل دقيق ومغاير لما هو متعارف عليه في المجتمعات القبلية اتهموني بأنني انطوائي ومنعزل على نفسي، فنحن نتابع نظريًّا من خلال أبيات الشعر فقط لظواهر النجوم والمناخ مثلًا لكن تطبيق عملي لا يوجد”.

دراسة الشريعة من أجل الوظيفة:

وأكد خبير الأرصاد الجوية أن هذه الاتهامات التي طالته أثرت به ما جعله يضطر لدراسة الشريعة الإسلامية وأصول الدين حتى يتحصل على وظيفة بمجرد التخرج، وهذا كان متعارف عليه قديمًا بأن دراسة الشريعة الإسلامية يعقبها الالتحاق بوظيفة، فهو كان يهدف لتحصيل لقمة العيش في الأساس.

وأشار إلى عدم وجود دراسات علوم فلكية قديمًا بالمملكة لكنه اتجه بعد ذلك كهواية لدراسة الهندسة الإلكترونية بالكلية التقنية، فهو يهوى الفلك ويعرفه الناس من خلاله.