أمين التحالف الإسلامي يبحث سبل تعزيز التعاون مع رئيس الأركان البحريني
تحذير من غوغل للمستخدمين
تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 1.9% في مايو
ملّاحة وإفصاح عن محتوى الكافيين.. تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبًا
موعد صدور أهلية حساب المواطن
طائرات أميركية تحط بقبرص
طريقة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد
بدء مرحلة التربيع الأخير لقمر ذي الحجة الليلة
الاتحاد الأوروبي يدعو إيران وإسرائيل إلى تفادي ما من شأنه خروج الوضع عن السيطرة
روسيا: نحذر أميركا من تقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل أو التفكير في الأمر
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية عددًا من الفعاليات الاحتفالية بمناسبة يوم التأسيس، حيث تميزت الفعاليات بطابعها المتنوع ومواكبتها لطبيعة المناسبة التي يحتفى بها للمرة الأولى بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتحديد يوم 22 فبراير من كل عام يومًا للتأسيس.
واقترنت الفعاليات بأجواء الاحتفالية مما شكل لوحة متناغمة امتزجت فيها جميع العناصر في قلب الدرعية “أرض الملوك والأبطال” وعاصمة الدولة السعودية الأولى منذ تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود عام 1727هـ.
واشتملت فعاليات هيئة تطوير بوابة الدرعية في يوم التأسيس وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية على مسيرة عسكرية وعرض عسكري ويتضمن ذلك فرقتي الخيالة والهجانة حيث جابتا أنحاء الدرعية حاملةً أعلام المملكة، فيما أدت الفرقة الموسيقية عزفها الخاص بالمناسبة من خلال المسيرة في الدرعية ضمن مشاركتها في الاحتفال بيوم التأسيس، ما عبر عن العمق التاريخي والوطني للمملكة.
وانعكس شعار “يوم التأسيس” على قصر سلوى في حي الطريف التاريخي الذي كانت منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة “اليونسكو” قد أعلنته موقعًا تراثيًّا عالميًّا في عام 2010، واختارت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” أواخر العام الماضي 2021 الدرعية عاصمة للثقافة العربية للعام 2030 لتصبح ثاني مدينة سعودية يتم اختيارها بعد الرياض عام 2000م.
وتقوم هيئة تطوير بوابة الدرعية بمسؤوليات عدة ضمن نطاق عملها الذي يمتد مشروعه التطويري على مساحة أكثر من 7 كيلومترات مربعة، ويشمل حي الطريف التاريخي الذي يعتبر مقر الحكم لأئمة الدولة السعودية الأولى والثانية ويحوي القصور والمساجد والنطاق السكاني لأهالي الدرعية في ذلك الوقت، إلى جانب مطل البجيري وغيرها من المواقع.
وتعمل الهيئة على حفظ هذا الإرث التاريخي العظيم لأرض الملوك والأبطال وإبرازه على النحو الذي يسهم في تحويل الدرعية إلى وجهة أولى عالمية بالتوازي مع المشاريع التطويرية الأخرى التي توائم بين القيمة التاريخية للمكان ومتطلبات الحياة العصرية.