الأول من نوعه.. فهد بن سلطان يدشّن التشغيل الفعلي للنقل العام بالحافلات في تبوك
تفعيل التطويف المركزي في الحج بكوادر مؤهلة شرعيًا
تعليم الرياض يقيم لقاء ومعرض توعوي لـ ميثاق السلامة في المدارس
خطوات إصدار بطاقة هوية وطنية لأفراد الأسرة المحتضَنين عبر أبشر
تعويض 3 ملايين دولار لرجل تضرر من وسادة هوائية تالفة!
نسبة اشتراك غير السعودي في التأمينات
القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
100 ألف ريال غرامة من ينقل حاملي تأشيرة الزيارة لمكة والمشاعر المقدسة
طرح 10 فرص استثمارية واعدة في صامطة
إيداع حساب المواطن الأحد المقبل
كبقية إخوته وأقرانه، نام الطفل السوري فواز القطيفان الذي يبلغ من العمر 6 أعوام، ويعيش بمدينة درعا، على فراشه ليستقبل يومه الجديد مع بزوغ شمس الثاني من نوفمبر 2021، ليتجه إلى مدرسته تحفه البراءة من كل جانب لكنه واجه مصيرًا ربما يكون أسوأ إيلامًا من حال الطفل المغربي ريان.
يحكي مصعب قطيفان، عم الطفل السوري المختطف فواز في تصريحات صحفية عن مأساة ابن أخيه، فيقول: “طفلنا خُطف في 2 نوفمبر من العام الماضي، عندما كان متوجهًا في الصباح الباكر إلى مدرسته، وهو وحيد أهله باستثناء 3 فتيات”، مشيرًا إلى أن الخاطفين كانوا 4 أشخاص، بينهم امرأة ويستقلون دراجتين ناريتين، مؤكدًا أن عملية الخطف كانت مقصودة، حيث إن المرأة التي كانت برفقة الخاطفين قامت بالإشارة إلى الطفل فواز بعينه.
وبين أن الخاطفين تواصلوا معه على تطبيق الواتساب أولًا ومن ثم على التليغرام برقم مخفي، مضيفًا: في اليوم الخامس من تاريخ اختطافه أرسلوا له صورة للطفل فواز حتى يثبتوا أن الطفل موجود لديهم.
وأضاف عم الطفل، أن الخاطفين بالبداية طلبوا مبلغًا كبيرًا جدًا بحدود 700 مليون ليرة سورية من أجل إعادته، لكن ليس بالليرة السورية، بل بالدولار، وتم تخفيض المبلغ إلى 500 مليون ليرة سورية بعد مفاوضات، وبعد بكاء والدته وتضرعها خفضوا المبلغ مرة ثانية إلى 400 مليون ليرة سورية.
ولفت عم الطفل إلى أن أسرته باعت كل ما تملك إلا أنها لم تستطع تأمين سوى 250 مليون ليرة سورية، وأن الخاطفين أمهلوهم بضعة أيام، حتى يتمكنوا من تأمين المبلغ كاملًا.
من جانبه وجه والد الطفل رسالة للخاطفين طالبهم فيها أن يرحموا براءة الطفولة، مؤكدًا بأن مقاطع التعذيب التي يتم إرسالها له لا يتمكن من رؤيتها، فيما تعيش أمه وجدته صدمة كبيرة خاصة بعد أن هددت العصابة ببتر أصابع الطفل إن لم تدفع عائلته فدية في مدة أقصاها يوم الأربعاء المقبل.
وأثارت قصة اختطاف فواز القطيفان، تعاطفًا كبيرًا على المستوى العربي والإقليمي، خاصة مع انتشار مقاطع تعذيب له وهو يترجى خاطفيه بعدم ضربه بعبارة تهز القلوب يقول فيها: “مشان الله ما تضربني” إذ يتألم الصغير من آلام السياط على جسده العاري.
وتداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي فيديو تعذيب الطفل، مطالبين الجهات المعنية بإنقاذه، وتصدر هاشتاج «أنقذوا فواز قطيفان» مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.