نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
وصف الباحث التاريخي ناصر الشدوي تعميم وزارة التجارة لاعتماد تسمية القهوة العربية بـ “القهوة السعودية” في قوائم المطاعم والمقاهي بالمملكة بالخطوة القيمة التي تؤكد على الفخر والاعتزاز بأحد العناصر الثقافية المهمة لأهل هذه البلاد المباركة، كما يعطي القهوة المكانة التي تستحقها وتحتلها في البيت السعودي منذ القدم وحتى يومنا هذا وفي كافة المناسبات.
وثمّن الشدوي جهود وزارة الثقافة في تسمية عام 2022 بعام القهوة السعودية في إطار احتفالها واحتفائها بالقهوة السعودية، مضيفاً بأن “القهوة في البيت السعودي تحتل مكانة عالية جداً، ليس على مستوى الطقوس والعادات والتقاليد المصاحبة لها في مناسبات الضيافة فحسب، بل يمتد ذلك لأساليب زراعتها والاهتمام بها في جنوب المملكة منذ قرون طويلة، لذا جاءت فكرة تسمية العام الحالي بعام القهوة السعودية مواكباً لهذا الاهتمام ومستحقاً له بجدارة”.
وأوضح الشدوي بأن القهوة السعودية اكتسبت قيمة كبيرة في الضيافة العربية الأصيلة، لدرجة أن الضيف عند نزوله في أحد المجالس وكان له طلب ملح عند المضيف، فإنه لا يشرب القهوة من الفنجال المقدم له حتى يبوح بطلبه الذي جاء من أجله، فيكون الرد من المضيف بقبوله الطلب مهما كان حتى لا يعود الفنجان من دون أن يشربه الضيف.
وذكر الشدوي أن شعب المملكة يعد الوحيد الذي أعطى القهوة قيمتها الثقافية وجعل لها ارتباطاً وثيقاً بالكرم والقيمة الاجتماعية، فهي أول ما يقدم للضيف وهي آخر ما يقدم له مع العود والبخور قبل انصرافه. وأكمل: “يحسب لوزارة الثقافة اهتمامها بهذا المنتج والعمل على تعزيز حضوره على المستوى العربي والعالمي من خلال “مبادرة عام القهوة السعودية 2022″، وكذلك بالنسبة لتعاونها مع وزارة التجارة لتغيير مسمى القهوة في المطاعم والمقاهي والفنادق إلى القهوة السعودية كرافد حقيقي يعطي المبادرة الأم مساحة واسعة من التفاعل والترسيخ، وأيضاً يشكل دافع للمزارعين للاهتمام بزراعة البن الذي يعد ثاني أكثر منتج على سطح الكوكب استهلاكاً”.
واستنكر الباحث الشدوي بعض التعليقات التي استكثرت على السعودية أن تنسب القهوة لها، مشيراً إلى أن هناك بعض الدول نسبت لها أنواعاً من القهوة كـ (تركيا وإيطاليا) وهي لم تكن منتجة لها، بينما تتمتع جنوب المملكة على سبيل المثال بأكبر المزارع للبن الخولاني السعودي، لتصبح بذلك الموطن الأزلي للقهوة السعودية.