أم أحد شهداء الدالوة : عانيت الحزن حتى يوم القصاص

قالت فاطمة المطاوعة، أم أحد شهداء الدالوة، بمنطقة الأحساء، إن مشاعر الفرحة بعد تنفيذ القصاص في الجناة أكبر من مشاعر الحزن التي عاشتها، وذلك بعد مرور أيام على تنفيذ حكم القتل بحق مرتكبي الجريمة ضمن مجموعة من الإرهابيين.

فيديو | "عانيت من الحزن منذ استشهاد ابني حتى يوم القصاص"

قد يهمّك أيضاً

كواها بالنار وضربها بعصا على رأسها.. القصاص من قاتل زوجته بعسير

شفاعة نائب أمير جازان تعتق رقبة فقيهي من القصاص

مشاعر والدة أحد شهداء "الدالوة" بعد القرار الحازم ضد الإرهابيين

مراسلتنا "لطيفة العويض" ترصد مشاعر أهالي الشهداء #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/aMw87Xae6Q

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 15, 2022

مشاعر ذوي شهداء الدالوة

وأضافت أم الشهيد، في لقاء مع قناة الإخبارية، أنها كانت تبكي طوال الفترة السابقة منذ عام 2014 وحتى يوم تنفيذ الأحكام، لافتة إلى أن أهالي الشهداء كانوا دائمًا يضغطون بأسئلتهم “متى الحكم؟ متى الحكم؟”.

وتابعت: “اليوم أثبتت حكومتنا الرشيدة أنها بلد الأمن والأمان بعد تنفيذها حكم الإعدام وهو الحكم العادل في قضية الدالوة”.

من جانبها قالت أخت أحد الشهداء فاطمة البصراوي، إن مشاعرها مضطربة ما بين الفرح والحزن، لكنها أصبحت أكثر سعادة اليوم، فالحكم أعادها إلى سنوات سابقة حينما سمعت خبر استشهاد أخيها خاصة أنها كانت خارج المملكة، فكان الموقف صعبًا بالنسبة لها.

بهجة بين الأهالي 

وأوضح المشرف على لجنة التشييع والعزاء جاسم المشرف، أنه بعد سنوات المعاناة والانتظار والاحتقان النفسي، سيكون هناك بهجة وانشراح خاصة في استذكار الشهداء الذين رحلوا غدرا.

القصاص من القتلة

وأعلنت وزارة الداخلية، السبت الماضي، إدانة كل من: عبدالله بن سعيد بن عائض القحطاني، وطارق بن مساعد بن زيد المطيري، وخالد بن زويد بن قحطان العنزي، ومروان بن إبراهيم بن عبداللطيف الظفر، ورياض بن أحمد بن علي حربي، وبسام بن ناصر بن إبراهيم الحميد، وفايز بن عياد بن داموك الرشيدي، وأحمد بن مساعد بن زيد المطيري– جميعهم سعوديو الجنسية– بارتكاب عدة جرائم، منها: إطلاق النار على مواطنين في قرية الدالوة بمحافظة الأحساء في الشهر الحرام، نتج عنه قتل عدد من المواطنين منهم أطفال، وإصابة آخرين، وقتل رجلي أمن وإصابة آخرين، وتأمين السلاح والذخيرة لهم.