العطوي ينصح الطلاب : ابتعدوا عن السهر والدراسة في آخر لحظة

لمواجهة قلق الاختبارات .. إدارة العقل وهدوء العواطف وإرخاء الجسد

الأحد ٦ مارس ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٥٣ صباحاً
لمواجهة قلق الاختبارات .. إدارة العقل وهدوء العواطف وإرخاء الجسد
المواطن - أحمد العطوي - تبوك

حدد الدكتور سعود بن سالم العطوي مدير إدارة التوجيه الطلابي بتعليم تبوك العوامل التي تساعد في خلق جو مثالي للطلاب والطالبات خلال هذه الأيام.

وقال العطوي: إن الأسر تستقبل هذه الأيام الاختبارات النهاية للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ١٤٤٣هـ بعد أيام من الجد والاجتهاد بذل فيها الطلاب الكثير من العطاء والتفاني في سبيل تحقيق المستويات التي يأملونها ونأملها منهم.

وأضاف: “لا يخفى على الكثير ‏أنه في فترة الاختبارات يحتاج الأبناء إلى كثير من العوامل التي تساهم في خلق جو مثالي وجو يتمتعون فيه بالصحة النفسية ‏التي تساعدهم على أداء الاختبارات بكل مثالية واتزان”.

قلق الامتحان

وأشار إلى أن من العوامل التي ينبغي مراعاتها في الاستعداد ‏الجيد للاختبارات لتحقيق أفضل أداء هو البعد عن القلق وهو ما نسميه (قلق الامتحان) أو قلق الاختبارات ‏فهذا العامل إذا وصل لدرجات عالية قد يكون سبباً في فقد الكثير من الأمور التي تساهم في تحقيق أفضل أداء للاختبارات.

وتابع العطوي “يحتاج الطلاب إلى معرفة كيفية إدارة العقل وتهدئة العواطف وإرخاء الجسد ‏ليصبح في حالة قوية ومركزة بعمق بين العقل والجسم الذي بالتالي يمنحهم استرجاعاً ممتازاً ويقظة ذهنية ووضوحاً أثناء التحضير للاختبار وخلاله، ‏وهناك نقاط مهمة للاستعداد الجيد الاختبارات ولها في نفس الوقت آثار ونتائج ملموسة وهي : التخطيط لوقت الدراسة وتنظيم ‏أوقات المذاكرة والبعد عن السهر وعدم المماطلة والدراسة في آخر لحظة.

إرشادات مهمة

وبين بأن هناك بعض الإرشادات المهمة والتي تسهم أيضا في حصول الطالب على التهيئة والاستعداد الجيد للاختبارات منها ‏تنظيم مكان الدراسة وتوفير الإضاءة والتهوية الجيدة، و‏الاهتمام بالصحة وتناول الطعام والشراب الصحي.

وختم العطوي بقوله “وأخيراً ليكن تفكيرنا دائما في النجاح والتميز ، فمن ينظر إلى إمكانية الفشل أو الحد الأدنى من النجاح يضعف طموحه وتقل ثقته بنفسه، ‏والنجاح له درجات مختلفة ‏يجب أن يسعى الطالب والطالبة دائما إلى الرقي إلى أعلاها وعدم الرضا والاستمرار في المستوى الأقل منها ، وعليك أولاً وأخيراً أن تثق بتوفيق الله تعالى ثم بنفسك”.