الدفاع المدني يحذر المجازفين أثناء الحالة المطرية شروط الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن لقطات توثق أمطار الدمام الغزيرة الأنشطة غير النفطية ترتفع 2.8% في الربع الأول مساند: لا يمكن إصدار تأشيرة العمالة المنزلية لمخالفي المرور إنفاذ : 18 مزادًا لبيع 113 عقارًا في 6 مناطق 3 تنبيهات من الأرصاد لأهالي مكة وجازان والباحة سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات الأخرى بسبب الحالة المطرية.. إغلاق نفقين بالدمام احترازياً الحالة المطرية تتواصل على الرياض لليوم الثاني
أشادت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجهود المركز الوطني للأرصاد بالمملكة، ودوره الحيوي في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة، وحماية الأرواح والممتلكات، مشيرة إلى أن ظواهر الطقس والمياه والمناخ المتطرفة أصبحت أكثر تكراراً وأكثر شدة في أنحاء كثيرة من العالم بسبب تغير المناخ، مشيداً بالمبادرة الخاصة بالشرق الأوسط الأخضر برعاية سمو ولي العهد.
وأكد الممثل الإقليمي لمنظمة الأرصاد الجوية للمنطقة العربية الدكتور هشام عبدالغني في كلمة المنظمة -التي شارك بها احتفال المملكة باليوم العالمي للأرصاد الجوية تحت شعار “الإنذار المبكر والعمل المبكر” اليوم بجدة- أن عدد الأشخاص المعرّضين لما يرتبط بهذه الظواهر من أخطار متعددة بات أكثر من أي وقت مضى، في حين تشهد هذه الأخطار بدورها بعض التغيرات جراء النمو السكاني والتوسع الحضري والتدهور البيئي، لافتاً النظر إلى أن التنبؤات التي تنذر الناس بآثار الطقس على حياتهم باتت ضرورة حيوية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش، وتابع قائلا: “مع ذلك يظل واحد من كل ثلاثة أشخاص في العالم لا يتمتع بالتغطية الكافية للإنذار المبكر بالقدر الكافي”.
وأوضح الدكتور هشام أن زيادة التنسيق بين مرافق الأرصاد الجوية والسلطات المعنية بإدارة الأزمات والكوارث والوكالات الإنمائية باتت ضرورية بهدف تحسين إجراءات الوقاية والتأهب والاستجابة، مبيناً أن جائحة كورونا أظهرت بصورة أكبر التحديات التي تواجه المجتمع في هذا الشأن، وأضعفت آليات التكيّف مع التغير المناخي، وتابع: إننا نحتاج إلى اعتماد منهج عابر للحدود يراعي المخاطر المتعددة، لأجل إحداث تقدم ملموس في تحقيق الأهداف العالمية المرتبطة بالعمل المناخي والحد من مخاطر الكوارث وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن الاستعداد للكوارث والقدرة على اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت والمكان المناسبين يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين، وأن يحمي سبل العيش للمجتمعات في كل مكان في الحاضر والمستقبل، لذلك يتمحور اليوم العالمي للأرصاد الجوية هذا العام حول دور معلومات الأرصاد الجوية والهيدرولوجية والمعلومات المناخية من أجل الحد من مخاطر الكوارث.
وجدد الممثل الإقليمي في ختام كلمته الإشادة بجهود المركز الوطني للأرصاد في المملكة، خاصة على المستوى الإقليمي العربي والخليجي، ودعم إنشاء العديد من المراكز الإقليمية التي تخدم المجتمع العربي والخليجي فيما يتعلق – على سبيل المثال لا الحصر – بالتغيرات المناخية والخدمات المناخية والعواصف الترابية والرملية وغيرها.