ارتفاع حجم التبادل التجاري وتأسيس مجلس التنسيق المشترك

توجيهات القيادة تنقل العلاقات السعودية المصرية لمرحلة الشراكة الاستراتيجية

الثلاثاء ٨ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٦:٤٧ مساءً
توجيهات القيادة تنقل العلاقات السعودية المصرية لمرحلة الشراكة الاستراتيجية
المواطن - الرياض

بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وأخيهما فخامة رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبدالفتاح السيسي، تطورت العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي المصري، وإبرام حكومتي البلدين نحو 70 اتفاقية وبروتوكول ومذكرة تفاهم بين مؤسساتها الحكومية.

التبادل التجاري

ترتبط المملكة ومصر بعلاقات تجارية متنامية، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الست الماضية (2016 – 2021) 179 مليار ريال (47.7 مليار دولار)، وتنامى حجم الصادرات السعودية غير النفطية إلى مصر بنسبة 6.9% خلال العام 2021 مسجلًا 7.2 مليار ريال (1.9 مليار دولار).

العلاقات السعودية المصرية راسخة 

وتمتاز العلاقات بين المملكة ومصر بتوافق المواقف والرؤى بين القيادتين بشأن القضايا الإقليمية والدولية المختلفة، ويحرص البلدان على استمرار التنسيق والتشاور السياسي بينهما، لبحث مجمل القضايا الإقليمية والدولية في مواجهة التحديات المشتركة، وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والأمن والسلم الدوليين، وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما في شتى المجالات.

سوق واعد

وتتمتع مصر بموقع جغرافي استراتيجي، وقوة عاملة منخفضة التكاليف، ويبلغ عدد سكانها (102.33 مليون نسمة في العام 2020)، ما يجعلها سوقًا استراتيجيًا في المنطقة، كما أن لديها إمكانات سياحية عالية، مما يجعلها سوقاَ جاذبًا للاستثمارات في مجالات السياحة، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبناء والعقارات.