إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أمطار على منطقة عسير حتى السابعة مساء
تركيا: السكوت الدولي على الحرب الإسرائيلية يفتح الباب أمام حرب أوسع
وزير الخارجية الإيراني: مستعدون للتفاوض على حل سلمي للبرنامج النووي بشرط
عوامل تحسم تكاليف بناء المنازل
إيران تقدم شكوى ضد غروسي في مجلس الأمن
القبض على مواطن اعتدى على آخر في محل تجاري بالجوف
يحيط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نفسه بحراس شخصيين بصفات فائقة وقدرات عالية، محملين بحقائب واقية من الرصاص ومسدسات عالية القوة ويتذوقون طعامه وحتى إنهم يراقبون أنفاسه، وكل ذلك بهدف حماية سيد الكرملين من القتلة المحتملين ومخططي الانقلابات.
فقد ألقت التهديدات المحتملة ضد بوتين الضوء على حراسته، وآخرها يوم الخميس، بعدما دعا وحرض السناتور الأمريكي ليندسي غراهام لقتله، بحسب ما نقلت “العربية” عن موقع “نيويورك بوست”.
ويبدو أن بوتين، وهو عميل سابق في المخابرات السوفياتية، مهووس بأمنه وصحته حيث يحمي نفسه من القتلة ويتجنب الإصابة بفيروس كورونا بأي ثمن، والدليل التباعد الذي يتركه عند مقابلة الرؤساء والمسؤولين.
وأظهرت الصور الأخيرة أنه يلتقي بقادة العالم وحتى مستشاريه تاركًا مسافة كبيرة خلال الجلوس على طاولات الاجتماعات للحفاظ على مسافة لا تقل عن 20 قدمًا بينهم.
كذلك، ارتدى بدلة واقية كاملة مع جهاز تنفس كامل الوجه قبل زيارة مستشفى لعلاج مرضى كورونا في موسكو في إبريل 2020.
ويتكون حراس بوتين الشخصيون الذين يطلقون على أنفسهم “الفرسان”، من وحدة خاصة داخل خدمة الحماية الفيدرالية الروسية، أو FSO، والتي تعود جذورها إلى عام 1881، عندما أحاط القيصر ألكسندر الثالث نفسه بالحراس بعد اغتيال والده بإلقاء قنابل، وفقًا لمجلة الإيكونوميست.
في موازاة ذلك، أفاد موقع “Beyond Russia” المحسوب على الحكومة، بأن حراس بوتين الشخصيين اختيروا لصفات محددة تشمل “علم النفس” والقدرة على التحمل البدني والقدرة على تحمل البرد وعدم التعرق في الحرارة.
وأضاف الموقع أنهم جهزوا بحقائب خاصة تستخدم كدرع لحماية بوتين وتحمل مسدسات Vektor روسية الصنع عيار 9 ملم محملة برصاصات خارقة للدروع.
وقبل أن يسافر بوتين لأي وجهة، تستكشف الفرق المتقدمة وجهته قبل أشهر من الموعد المحدد، وتتحقق لمعرفة كيف سيستجيب الجمهور على الأرجح، وحتى إذا كانت المنطقة ستتأثر بسوء الأحوال الجوية أو الكوارث الطبيعية.
كما يفحصون المكان الذي سيقيم فيه، ويثبتون أجهزة تشويش لمنع تفجير القنابل عن بُعد ويجري الفنيون مراقبة إلكترونية للهواتف المحمولة والأجهزة الأخرى في المنطقة.