شاهد.. دبابة روسية تفجّر سيارة أوكرانية براكبَيها المسنَين

في مشهد صادم ومروع أطلقت دبابة روسية قذيفتين تجاه سيارة مدنية يقودها عجوز أوكراني وزوجته، في جريمة حرب في أثارت استياء كل من شاهدها.

Russian armored vehicle targets a civilian car with a missile destroying and killing the elderly Ukrainian couple inside it in Kyiv, Ukrainepic.twitter.com/5GCln5gQ1a

قد يهمّك أيضاً

الهدية الأخيرة من ترامب إلى بوتين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 

بريطانيا تلزم أوكرانيا بتفجير دباباتها إذا وقعت في أيدي روسيا 

— 🌈 (@MagicZoetrope) March 9, 2022

دبابة روسية تفجر سيارة مدنية

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر تحرك سيارة مدنية صغيرة يستقلها مسن أوكراني وزوجته، قبل أن تواجههما دبابة روسية وتطلق عليها قذيفة مدمرة ثم تتبعها بقذيفة أخرى أكثر فتكًا.

ونشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية الفيديو، تحت عنوان “هجوم غير مبرر تمامًا”، مشيرة إلى أن الهجوم يكشف عن وحشية غزو فلاديمير بوتين غير القانوني.

ووثقت لقطات منفصلة بقايا زوجين مذبوحين داخل سيارة، وفقًا للديلي ميل.

تمديد وقف إطلاق النار

يذكر أن روسيا مددت اليوم الأربعاء، عمليات الإجلاء، وذلك بعد يوم من وقف إطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية، على الرغم من بعض الخروقات، فقد أعلن الجيش الروسي وقف إطلاق نار لإجلاء المزيد من المدنيين، اعتبارًا من السابعة بتوقيت جرينتش من صباح اليوم.

وشهدت منطقة العاصمة كييف أمس الثلاثاء، خروجًا للمدنيين، بينما ما زال البعض في مدن أخرى، مثل بوتشا في الشمال وماريوبول في الجنوب عالقًا.

وكانت الدفاع الروسية أعلنت أمس فتح ممرات إنسانية في خمس مدن أوكرانية هي كييف وتشيرهيهيف وسومي وخاركيف وماريوبول.

تشكيك أوكراني

فيما قوبل هذا التعهد الروسي بوقف إطلاق النار بتشكيك أوكراني كبير، إذ اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجيش الروسي بإفشال الهدنة المؤقتة، لاسيما أن عمليات الإجلاء هذه التي اتفق عليها بعد مفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا على الحدود البيلاروسية، منذ مطلع الأسبوع الماضي، توقفت عدة مرات خلال الفترة الماضية، حتى قبل أن تبدأ أحيانًا، وسط تقاذف الاتهامات بين الجانبين.

ودخلت العملية العسكرية الروسية التي أطلقها الكرملين على الأراضي الروسية في 24 فبراير الماضي، اليوم الأربعاء، يومها الـ 14 وسط استنفار أمني غير مسبوق في أوروبا، لامس أجواء الحرب العالمية الثانية، بحسب ما حذر أكثر من مسؤول أوروبي مؤخرًا.