اعتبرها حلًا للحرب في أوكرانيا

مزحة ترامب المدمرة للوقيعة بين الصين وروسيا

الإثنين ٧ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٥:٠٨ مساءً
مزحة ترامب المدمرة للوقيعة بين الصين وروسيا
المواطن - متابعة

كعادته أثار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التساؤلات، حول تصرفاته لو كان مازال قابعًا في البيت الأبيض؟ وماذا ستكون قراراته خلال الحرب الدائرة الآن بين روسيا وأوكرانيا، وذلك باقتراح مغلف بالدعابة أطلقه لحل الأزمة.

ترامب يقترح حلًا للحرب الروسية الأوكرانية

واقترح ترامب مازحًا، في لقاء له مع مانحين لجمع التبرعات للحزب الجمهوري، السبت الماضي، أن تقصف الولايات المتحدة روسيا بطائرات F-22 الأمريكية، متخفية بعلم الصين، مشيرًا إلى أن هذا سيدفع البلدين إلى قتال بعضهما البعض.

وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أنها حصلت على تسجيل من كلمة ترامب، قال فيه: “نضع العلم الصيني على طائرات F-22 المقاتلة ونقصف روسيا، ثم نقول: الصين فعلت ذلك، ليبدؤوا قتال بعضهم البعض، ونحن نجلس ونتفرج”، وهو الأمر الذي تسبب في ضحك الحاضرين.

ترامب يشيد ببوتين

وتعرض الرئيس الأمريكي السابق لهجوم شديد في الأيام الماضية لإشادته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بالعبقري، مما أدى إلى انتقادات من قبل الديمقراطيين وبعض الجمهوريين البارزين.

انتقاد الناتو

كما انتقد ترامب حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشيرًا إلى تصعيد عسكري تشارك فيه القوات الأمريكية وحلفاء الناتو ضد روسيا، متسائلًا: “هل ستقف كل هذه الدول مكتوفة الأيدي وتشاهد ربما ملايين الأشخاص يذبحون مع استمرار الهجوم؟ .. . لا يمكننا السماح بحدوث ذلك “.

تطورات متسارعة

وشهدت الساحة الأوكرانية تطورات متسارعة في الساعات القليلة الماضية، ليل الأحد، أبرزها بدء القوات الروسية بحشد الموارد لاقتحام كييف، وفقا لهيئة الأركان الأوكرانية، التي أضافت أن الإمدادات تصل القوات الروسية من بيلاروسيا عبر تشرنوبيل. وأكد مسؤول أوكراني أن قصفًا روسيًا مكثفًا استهدف مدنًا وسط وشمال وجنوب البلاد.

وأفادت أوكرانيا، ليل الأحد، بتوقف البث الإذاعي والتلفزيوني بعد استهداف برج للتلفزيون في خاركيف شرق أوكرانيا. ورصد مقطع فيديو عملية قصف روسي للبرج المذكور.

اشتباكات في إربين

واستهدف القصف الروسي أيضا  أمس مكتب المدعي العام الإقليمي، وسفارة أذربيجان في المدينة، وشهدت مدينة إربين الواقعة في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية صاحبها قصف روسي عنيف.

كما حذر عمدة لفيف غرب أوكرانيا من أن الرئيس الروسي يريد الاستيلاء على بلاده، التي تمثل جزءًا كبيرًا من أوروبا من خلال السيطرة على مدينة لفيف التي تضم مؤسساتٍ حكومية ومقار دبلوماسية.