واحد من 9 مشاريع تم بناؤها بطريقة النموذج التطويري

وزير التعليم يزور مجمع الفرسان في الدمام: مشروع بتقنية البناء الجديدة

السبت ٥ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٨:٠٨ مساءً
وزير التعليم يزور مجمع الفرسان في الدمام: مشروع بتقنية البناء الجديدة
المواطن - الرياض

خلال زيارته اليوم للمنطقة الشرقية، قام وزير التعليم، حمد بن محمد آل الشيخ، بزيارة مجمع الفرسان التعليمي بالدمام واحد من 9 مشاريع تم بناؤها بطريقة النموذج التطويري، والذي تم إنجازه خلال 8 أشهر فقط تستهدف المناطق ذات الكثافة العالية، والتي تنفذها شركة تطوير المباني لأول مرة على مستوى المملكة بواقع (5) مشاريع في المنطقة الشرقية و(3) مشاريع في محافظة الأحساء، ومشروع في منطقة جازان.

واطلع حمد آل الشيخ على أبرز مرافق المجمع الذي صُمم بمواصفات عالية وبطاقة استيعابية تصل إلى 720 طالبًا وعدد 24 فصلًا دراسيًّا، إلى جانب صالة رياضية داخلية وملعب خارجي، ومعملين للنشاط والحاسب الآلي ومقصف مدرسي وقاعة للبرامج والفعاليات وغيرها من المرافق الخدمية ذات المواصفات النوعية.

عرض مرئي: 

وشاهد الوزير خلال جولته عرضًا مرئيًّا يرصد مراحل تنفيذ المشروعات التعليمية التي تم إنشاؤها بتقنية البناء الجديدة في المنطقة الشرقية، والتي تبلغ خمسة مبانٍ مدرسية، بطاقة استيعابية يبلغ قدرها (3600) طالب وطالبة، كما اطلع على مراحل بناء مشاريع تعليمية أخرى على مستوى مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، وذلك في إطار دفع وزارة التعليم بعجلة إنجاز المشاريع التعليمية والوقوف على أعمال الإنشاء بما يحقق البيئة التربوية الجاذبة للطلاب والطالبات.

ونوه آل الشيخ بالدعم الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة- أيدها الله- في إيجاد تعليم نوعي ومتميز لبناء جيل ينافس عالميًّا، ويسهم في تحقيق تطلعات وطنه في ظل الرؤية الطموحة للمملكة، مشيدًا بالجهود التي تبذلها إدارة تعليم المنطقة الشرقية في الإشراف والتنفيذ لتلك المشروعات النوعية التي ستحقق أهداف العملية التعليمية بما يتوافق مع الرؤية الوطنية.

منجزات نوعية: 

من جهته، أشاد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية سامي العتيبي بالمنجزات النوعية التي حققتها وزارة التعليم لبناء منظومة تعليمية متكاملة تواكب كافة التطورات التي يشهدها العالم في مجال التعليم، منوهًا بالعمل الدؤوب لوزير التعليم في تطوير المنظومة التعليمية، وإطلاق العديد من البرامج والخطط والمشاريع التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.​