السيسي يوجه باتخاذ احتياطات مالية
7.3 ملايين شجرة غُرست في مكة المكرمة لمستقبل أخضر
عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى السعودية
بدء تطبيق ضوابط بيع المواشي الحية بالوزن في أسواق النفع العام الخميس المقبل
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10574 نقطة
بدء موسم الرطب في الأسواق
إحباط تهريب 49,600 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي في جازان
ظاهرة فلكية استثنائية غدًا في سماء السعودية
الفرق بين الأهلية والاستحقاق في حساب المواطن
إحباط تهريب 240 كيلو قات في عسير
أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان ، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، عن إطلاق مبادرة “المكتشف الصغير” التي تستهدف توعية صغار السن في جميع مناطق المملكة بأهمية أعمال التنقيب عن الآثار، ورفع مستوى المساهمة المجتمعية في حماية وصون التراث الوطني.
وتأتي المبادرة بتنظيم وإشراف هيئة التراث، وستُنفذ على ثلاث مراحل، تستهدف المرحلة الأولى الأطفال من عمر 6 إلى 12 سنة، فيما تستهدف المرحلة الثانية الأعمار من 13 إلى 15 سنة، ويشمل نطاقهما الصروح التعليمية والمراكز التجارية الكبرى، كما تتخللهما زيارات ميدانية للمواقع الأثرية. في حين تهدف المرحلة الثالثة إلى استمرارية مشاركة صغار السن في أعمال التنقيب التي تقوم عليها هيئة التراث بشكل مستمر، وذلك عبر رحلات ميدانية تتم جدولتها بناء على مواسم التنقيب الأثري في مختلف مناطق المملكة.
وتقدم المبادرة ورش عمل إرشادية للأطفال بهدف تزويدهم بالمعلومات والطرق الأنسب لعمليات التنقيب عن الآثار، إلى جانب تنمية روح العمل الجماعي فيهم، وتزويدهم بكل المعارف والعلوم والحقوق والواجبات تجاه الآثار. كما تتضمن المبادرة مسابقات عن تاريخ وجغرافية المملكة، لتعميق الأثر العلمي المرتبط بمجال التنقيب عن الآثار.
وتشمل المواقع الأثرية التي تندرج تحت المبادرة قائمة متنوعة من المواقع من مختلف مناطق المملكة، كما تقدم المبادرة مواقع أثرية افتراضية عبارة عن مواقع أثرية محاكية للمواقع الحقيقية المتوزعة في جميع مناطق المملكة، حيث ستكون بدايتها في منطقة سدوس التاريخية بالتزامن مع تفعيل الأصول التراثية في منطقة الرياض (نقوش).
وتسعى هيئة التراث من مبادرة “المكتشف الصغير” إلى تأسيس مفهوم مبتكر في توعية الأطفال واليافعين بأهمية التراث والآثار وكيفية العناية بها، من خلال أدوات تطبيقية متكاملة، ونماذج مادية ملموسة، وبما يُسهم في بث الحيوية في المجال الأثري ورفع مستوى جاذبيته للصغار، عبر تطوير آليات التعاطي مع الآثار بقوالب عصرية مستدامة.