وزير الشؤون الإسلامية: ولي العهد حامل لواء الإصلاح والبناء والتجديد والسباق للمستقبل

قال وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ: “الجناح السعودي في معرض إكسبو دبي 2020 إنجاز جبار، والفضل في ذلك لله سبحانه وتعالى ومن ثم لقيادة المملكة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد حامل لواء الإصلاح والبناء والتجديد والسباق إلى المستقبل”.

جاء ذلك في تصريحات لوزير الشؤون الإسلامية عقب زيارته لجناح المملكة العربية السعودية في معرض ” إكسبو 2020 ” المقام في دبي اليوم الخميس.

قد يهمّك أيضاً

تحضيرات رسمية في تركيا لاستقبال ولي العهد

“الرياضة” تُعلن انتهاء مهلة أندية دوري محمد بن سلمان لتقديم مستندات الالتزامات...

إنجاز جبار ومفخرة لكل مواطن

ووصف الوزير “آل الشيخ ” الجناح السعودي بالمعرض بالإنجاز الجبار والمفخرة لكل مواطن سعودي معتبرًا أن الفضل في ذلك لله سبحانه وتعالى ومن ثم لقيادة المملكة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد حامل لواء الإصلاح والبناء والتجديد ولواء السباق إلى المستقبل لعمل شيء جبار لهذا الوطن وللبشرية جمعاء.

وقال معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إن المملكة العربية السعودية وصلت إلى هذا المستوى المتقدم، متمنيًا من جميع أبناء المملكة وجميع الباحثين عن الحقيقة لمعرفة المملكة العربية السعودية ذات التاريخ العريق لقرون طويلة منذ أن أنزل الله سبحانه وتعالى آدم على هذه الأرض وإلى اليوم، فليأتي إليها ليعرف أن المملكة هي أعظم بنك للتراث وللإنجازات الجبارة التي نراها الآن وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليها أمنها وأمانها واستقرارها وأن يكفيها شر الأشرار.

من أعظم المعارض

ولفت ” آل الشيخ ” إلى أن المعرض عظيم جدًا ويعتبر من أعظم المعارض التي أقيمت، منوهًا إلى الآلاف من الزوار المتواجدين في الباحات من جميع الجنسيات من عرب وأجانب وكلهم منسجمون ومشدوهون مما يرونه من أعمال جبارة ومشاريع تنموية مستقبلية ومن تاريخ عظيم ومن آثار المملكة والطبيعة المتنوعة والحياة الاجتماعية وكل ما يعنى بالمملكة العربية السعودية.

وختم وزير الشؤون الإسلامية تصريحه موجها شكره العميق للمواطنين السعوديين من الشباب والشابات الذين يشرفون على المعرض، مؤكدًا أنهم كانوا على مستوى كبير من الوعي والإدراك واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم لإظهار المملكة بالوجه الذي يرضي الله سبحانه وتعالى، خاصة وأنها حاضنة بيت الله الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم والمشاعر المقدسة، وحاملة لراية الإسلام في العالم.