تستهدف ابتعاث 70 ألف طالب وطالبة حتى عام 2030

4 وزراء يكشفون تفاصيل إستراتيجية الابتعاث للمنافسة السعودية عالميًّا

الأحد ١٣ مارس ٢٠٢٢ الساعة ١١:٤٣ مساءً
4 وزراء يكشفون تفاصيل إستراتيجية الابتعاث للمنافسة السعودية عالميًّا
المواطن - محمد الرحيمي - الرياض

انعقد المؤتمر الصحفي الخاص بإستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث شارك بالمؤتمر وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ ووزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد الراجحي ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف.

تحليل 90 برنامجًا: 

وبدأ المؤتمر بكلمة وزير التعليم حيث أكد أن الإستراتيجية بدأت بتحليل ما يقارب 90 برنامجًا من برامج الابتعاث المطبقة عالميًّا، وتم التعرف على أوجه القوة والضعف في هذه البرامج إذا بدأوا بتصميم ما يناسب تطلعات هذا الوطن، حيث إن هذه الإستراتيجية أهم ممكنات برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يعمل على تنمية قدرات أبنائنا وبناتنا للمنافسة العالمية.

وبين أن البرنامج سيبدأ من اليوم حتى عام 2030 حيث سيتمكن من ابتعاث 70 ألف طالب وطالبة حتى عام 2030 في أفضل 200 جامعة حول العالم.

وأوضح أن من خلال الأربع المسارات سيكون مسار واعد للابتعاث متاحًا لجميع التخصصات، مؤكدًا أنه سوف يتم تقديم برامج مكثفة باللغة الإنجليزية للمبتعثين قبل ابتعاثهم.

تخصصات الابتعاث: 

من جهته، قال وزير الموارد البشرية: إن التخصصات التي سيتم الابتعاث إليها متوائمة مع إستراتيجية سوق العمل والمشاريع المرتبطة برؤية المملكة 2030، مؤكدًا بأن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حريص على أن يذهب المبتعثون لأفضل الجامعات في العالم، إذ تستهدف الإستراتيجية رفع كفاءة سوق العمل ورفع نسبة المشاركة الاقتصادية من 40% خط الأساس إلى 60% في 2030 والتركيز على القطاع الخاص واحتياجاته.

وأشار إلى أن الابتعاث لا يعني نقص قدرات الجامعات المحلية بل يهدف إلى التركيز على تخصصات نوعية قد لا تكون موجودة إضافة إلى اختلاط المبتعثين ببيئات مختلفة في بلدان متنوعة وكذلك لا يقتصر فقط على التعلم بل يشمل التدريب لمدة عام أو عامين بعد الدراسة من أجل جلب الخبرات.

وأكد الراجحي أن سوق العمل في عام 2021 شهد دخول 400 ألف شاب وشابة؛ حيث إن عددهم في سوق العمل بلغ مليوني سعودي، مشيرًا إلى أن الحديث عن عدم وجود كفاءات سعودية غير واقعي حيث إن أبناء الوطن أبدعوا في عملهم والكثير من المجالات.

برنامج تنمية القدرات البشرية: 

وتحدث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات وقال: إن الهدف الرئيسي من برنامج تنمية القدرات البشرية يتمثل في تأهيل المواطنين للمنافسة عالميًّا حيث يركز على المعرفة والشخصية والمهارة.

وبين أن من ضمن التخصصات في مسار البحث والتطوير حيث قال: ولي العهد أشار إلى بعض المجالات مثل تمكين الإنسان في مجالات الصحة والمدن الذكية لتحقيق الاستدامة الاجتماعية والحفاظ على كوكب الأرض بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة بالتركيز على الاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والفضاء.

مسار واعد: 

وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية أن مسار واعد ضمن الإستراتيجية يتيح فرص التوظيف والتدريب في المجالات المهنية لدى الشركات العالمية، حيث يتضمن إبرام شراكات مع أفضل المؤسسات التعليمية عالميا ويهدف إلى تلبية وسد سوق العمل في القطاعات الواعدة والتوسع في إيجاد كفاءات للوظائف عالية المهارات.

وأضاف أن الإستراتيجية تستثمر في شباب الوطن وهو أكبر ضامن للاستدامة خصوصًا مع وجود كفاءات مؤهلة يضمن التوسع في الاستثمارات، مبينًا أن الإستراتيجية ممكنة للعديد من الإستراتيجيات وتركز على تنمية القدرات والمهارات النوعية.

وأكد أن رؤية المملكة تراعي بين جميع القطاعات، موضحًا أن الاستهداف هو تحويل رحلة الابتعاث إلى رحلة مبنية على المعرفة والخبرة.