عمران خان وجه بالتحقيق الفوري

56 قتيلًا و200 جريح في تفجير مسجد بباكستان

الجمعة ٤ مارس ٢٠٢٢ الساعة ٦:٣٦ مساءً
56 قتيلًا و200 جريح في تفجير مسجد بباكستان
المواطن - متابعة

قُتل 56 شخصًا وأصيب 200 آخرون، في هجوم انتحاري استهدف مسجدًا في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان اليوم الجمعة.

انفجار في صلاة الجمعة بـ باكستان:

وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية، أن قنبلة انفجرت داخل مسجد في مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، أثناء تجمع المصلين في مسجد كوتشا ريسالدار في مدينة بيشاور القديمة لأداء صلاة الجمعة.

وفي الوقت الذي لم تعلن فيه أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، هرعت سيارات الإسعاف عبر الشوارع الضيقة المزدحمة لنقل الجرحى إلى مستشفى ليدي ريدينغ، حيث عمل الأطباء بشكل سريع لإنقاذ المصابين.

رئيس الوزراء يطالب بالتحقيق:

وفي أول رد فعل رسمي، وجه رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، بتقديم الإسعافات الطبية الفورية للمصابين، مطالبًا بإجراء تحقيق عاجل وفوري؛ للوقوف على أسباب الحادث.

فيما أدان الرئيس الباكستاني، عارف علوي، التفجير الذي وقع في جامع مسجد الإمامية وبازار قيسا خواني وبيشاور، مؤكدًا عن “عميق أسفه وحزنه إزاء الخسائر في الأرواح الغالية في الانفجار”.

وردًّا على الانفجار قال وزير الداخلية الشيخ رشيد أحمد: إنه لم يصدر أي تنبيه بالتهديد للهجوم، واصفًا الهجوم بأنه “محاولة لزعزعة استقرار باكستان بمؤامرة مخطط لها”.

وأضاف أن بعض القوات الأجنبية تحاول تقويض السلام في باكستان، وندد في تويتر بالهجوم وعبر عن تضامنه مع أسر القتلى والمصابين، داعيًا إلى اجتماع طارئ لوزارة الداخلية.

منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم:

وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال، معربة عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا ولجمهورية باكستان الإسلامية حكومة وشعبًا، متمنية عاجل الشفاء للمصابين.

وجددت المنظمة موقفها الثابت والرافض لظاهرة الإرهاب والتطرف بجميع أشكالها وتجلياتها مهما كانت الظروف والأسباب.

رؤية شاهد عيان:

وقال شاهد عيان، في تصريحات صحفية: إنه تعرف على شخص يرتدي ثيابًا سوداء على أنه الانتحاري، قائلًا: إنه دخل المسجد وأطلق النار وقتل حارس الأمن أولًا ثم أطلق من خمس إلى ست رصاصات.

وأضاف: “بعد ذلك، دخل بسرعة إلى القاعة الرئيسية في المسجد وفجر نفسه أمام المنبر. بعد ذلك، كانت هناك جثث وجرحى ملقاة في كل مكان”.

وقال هارون الرشيد من قوة عمليات بيشاور: إن الانفجار كان هجومًا انتحاريًّا على ما يبدو. وقال: إن الشرطيين أثناء الخدمة استشهدا بنيران الإرهابي.