فيصل بن فرحان يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الكوري
الأمطار تؤجل مباراة السعودية والإمارات في كأس العرب
ضبط مواطن رعى 36 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
لقطات لأمطار وثلوج حائل
متعب بن عبدالله يزور موهبة ويطّلع على مسيرة دعم الموهوبين
ضبط مواطن نقل حطبًا محليًا في الرياض
إصدار أول ترخيص لتجربة الغوص مع القرش في محمية رأس حاطبة
قصة مُعلّم من الشمالية يجوب العالم لتعليم اللغة العربية على مدى 3 عقود
طيران ناس يطلق برنامجًا لتعليم العربية لموظفيه من 70 جنسية ويرعى نشرها دوليًا
الإطلالات الجبلية بالمدينة المنورة.. مقوّمات طبيعية تدعم صناعة الوجهات السياحية
أكد إمام وخطيب المسجد الحرام فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد أن المملكة بفضل الله ومنته هي العزيزة بمقدستها، الثرية بقيمها ورجالها، العالية بقدرها ومنجزاتها، الأمنة – بحفظ الله – ثم بيقظة ولاة أمرها وحزمهم، بساط الأمن فيها يستفز المرجفين، والقوة والتماسك بين ولاة الأمر والمواطنين يزعج الطامعين والحاقدين، والاعتماد على رب هذا البيت يرد عنا كيد الكائدين، بحفظ الله ثم حكمة القيادة تَخِيبُ ظُنون المتربصين.
وأضاف في خطبة الجمعة من المسجد الحرام اليوم : يقال ذلك أيها -المسلمون – حين أعلنت الدولة أعزها الله إقامة الحكم الشرعي على فئة فاسدة هاجموا بلادهم، وقتلوا أهليهم ورجالهم، وخفروا ذمة ولاة أمرهم، وروعوا الأمنين، وأرادوا فتح الأبواب لتمكين المتربصين.

وأضاف بقوله : أعمال عنف، ومسالك إرهاب من تفجير وتدمير، وسطو، وسفك للدماء وخروج على النظام، وخيانة مع الأعداء والمتآمرين، مفاسد عظيمة، وترويع للأمنين، ونقض للعهود، وتجاوز على إمام المسلمين جرائم نكراء في طيها منكرات، إنه موقف حازم تتخذه الدولة ضد الإرهاب، والفوضى، والفتنة في جهد أمني، وحكم شرعي، وقرار سياسي.
وزاد في القول : وإن الناظر والمتأمل ليقدر – ولله الحمد – هذه الوقفة الشامخة الثابتة التي تقفها الأمة ضد أي تصرف مشين، أو عمل إجرامي، أو تشويش حاقد، نعم إن الأمة تقف صفًا واحدًا خلف قيادتها، وولاة أمرها تستنكر أي عمل، وتدين كل قول، ولا تقبل أي مسوغ يريد أن ينال من هذه البلاد أو يشكك في مكانتها، وحزمها، وعزمها، وحكمة قرارها، إنها مأرز الإسلام، ومنبع الخير، وأمان الخائفين، وعون المستضعفين، يد حانية تداوي الجراح، وتنطلق منها أعمال الإحسان، وقوافل البر لكل أصقاع الدنيا.

وأضاف : يريدون النيل من دورها العظيم في محطيها العربي، والإسلامي، والدولي، غير أن الدولة أعزها الله – ومن ورائها المواطنون الكرام، والمقيمون الأعزاء تقف من هذا الأحداث مواقف حازمة، وتتعامل معها بمسؤولية حماية للدين، والمقدسات، والدار، والناس، في يقظة، وكفاءة، وأداء حازم، وتعامل دقيق مما يسجل إنجازات أمنية، وقوة إدارية، وحكمًا صارمًا في كل الظروف الزمانية والمكانية فلله الحمد والمنة.
