المرور يحدد خطوات استخراج تقرير بيانات المركبات عبر أبشر
موعد انتخابات مجلس النواب في مصر
التدريب التقني: 76 ألف متدرب ومتدربة بالأكاديميات العالمية في الكليات التقنية
انطلاق الانتخابات البرلمانية في سوريا
تنبيه من هطول أمطار وجريان للسيول في جازان
جداول الحصص اليومية للأسبوع الدراسي السابع
زلزال عنيف بقوة 6 درجات يضرب سواحل اليابان
الصين تجلي 150 ألف شخص جراء إعصار ماتمو
تعليم عسير يدعو الطلبة للمشاركة في أسبوع الفضاء العالمي 2025
طقس الأحد.. أمطار رعدية وسيول وبرد على عدة مناطق
اعتاد أهالي محافظة جدة على استقبال أيام عيد الفطر المبارك، بمظاهر الفرح والسرور وتجهيزات تليق بهذه المناسبة السعيدة، التي ينتظرها الجميع من كافة الفئات العمرية، بعد أن منّ الله عليهم بإتمام صيام شهر رمضان المبارك.
ورصدت ” واس ” أجواء الاستعداد لاستقبال هذه المناسبة من المواطنين والمقيمين بمحافظة جدة، الذين عبروا عن سعادتهم بقرب قدوم عيد الفطر المبارك، مشيرين إلى أنه وبعد الفراغ من صلاة العيد، يتم الانتقال إلى المنازل التي تجهزت بأشهى أنواع الحلويات من كعك العيد، والمعمول، وخبز العيد، وتحضير العيديات، التي ستقدم للصغار وللأمهات والآباء، مبينين أن أيام العيد فرصة رائعة لصلة الرحم، وزيادة الترابط الأسري، واجتماع العائلة، وفرصة للخروج في نزهات جماعية التي تبعث البهجة والسرور على أفراد العائلة.
وأكدوا أن العيد ليس مجرد يومٍ عادي، بل هو يوم له عاداته الخاصة وشعائره الدينية والاجتماعية التي يطبقها الجميع منذ صباح العيد وحتى آخر يوم من أيام العيد، فهي أيام تتجلى فيها معاني الإنسانية والعطاء، ويغدق الأغنياء من مالهم على المحتاجين فيشيع الفرح في قلوبهم، ويشترون به حاجاتهم التي تنقصهم، وتسمو مشاعر الرحمة والإخاء في النفوس.
وتحدثوا عن مشاعر الفرح صباح أول أيام العيد للأطفال والكبار، وهم يتزينون بالجديد من الملابس ومستلزمات الاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة، يسبقهم الشوق لأداء صلاة العيد في المصليات والجوامع المنتشرة في أرجاء المحافظة، في صورة تجسد المشاعر الصادقة التي تتولد في هذا اليوم، والتي لا يوازيها مشاعر أخرى، فهي نابعة من ذكريات الطفولة التي تختزنها ذاكرة العيد، خاصة الأطفال وهم يرتدون أجمل الثياب ويتباهون بها أمام بعضهم البعض.
وأشاروا إلى أن العيد يختص بتقاليد يحرص عليها أهالي جدة، توارثوها من الآباء والأجداد وما زالت متأصلة حتى يومنا هذا، والتي تبدأ بتزيين المنازل لاستقبال المهنئين بالعيد من الأقارب والأصدقاء والجيران، وزيارة منزل كبيرة العائلة للالتفاف حول سفرة العيد التي تتكون من أشهى المأكولات الشعبية والحلويات، فيما يهتم آخرون بتقديم العيديات للأطفال وتختلف بحسب مراحلهم العمرية، وتبدأ بالألعاب والحلويات مرورا بتوزيع النقود على الغالبية منهم .