النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في جامعة اليمامة .. الأفكار الطلابية تتحول لمشاريع تدعم رواد الأعمال
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق فعاليات منتدى “حوار الأمن والتاريخ” بالرياض
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس
بيان سعودي باكستاني مشترك.. تطوير التعاون الدفاعي وتعزيز الردع المشترك
ولي العهد ورئيس وزراء باكستان يوقعان على اتفاقية الدفاع الإستراتيجي المشترك
تطبيق توكلنا يُطلق واجهة جديدة
اشتكى المواطنون في بريطانيا من تضاعف تكلفة الاستحمام بالماء الساخن بين عشية وضحاها، حيث ارتفعت فواتير الطاقة من 700 جنيه إسترليني سنويًا إلى حاجز الـ 2000 اليوم.
ويواجه الملايين من البريطانيين عدم القدرة على تحمل تكاليف التدفئة، أو طهي الوجبات الدافئة أو شرب الماء الساخن، وذلك بدءًا من الأول من أبريل، حتى أنه أُطلق عليه أبريل القاسي؛ لأن أزمة تكلفة المعيشة بدأت بالفعل في الظهور، وبدأ الناس في تويتر بمشاركة قصص المعاناة الخاصة بهم.
وقال البعض منهم إنهم اضطروا إلى ارتداء طبقات إضافية من الملابس لأنهم لم يعودوا قادرين على تحمل تكاليف الغاز والكهرباء، بينما قال آخرون إن ديونهم الشهرية المباشرة قد ارتفعت من 90 جنيهًا إسترلينيًا في الشهر إلى أكثر من 200 جنيه إسترليني.
وحذرت الجمعيات الخيرية من أن الأشخاص الذين ينفقون ما لا يقل عن 10% من دخلهم على الطاقة، تضاعفوا من 2.5 مليون إلى 5 ملايين اليوم.
وتعاني الأسر من انخفاض كبير في مستويات المعيشة حيث ارتفع سعر الغاز والكهرباء بنسبة 54% أمس، وقالت مؤسسة Energy Saving Trust المعنية بأسواق الغاز والكهرباء إن تكلفة الاستحمام بالماء الساخن وصلت تكلفتها 1.65 جنيه إسترليني للساعة، وكانت قبل ذلك تبلغ 82 بنسًا.
والآن يواجه جميع البريطانيين البالغ عددهم 66 مليونًا هجومًا شرسًا على ميزانياتهم؛ لأن جميع أنواع الضرائب (ضريبة المجلس، وضريبة السيارات، والتأمين، وفواتير المياه، وفواتير الهواتف) سترتفع جميعًا في أبريل.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية أيضًا وكذلك إيجارات المساكن الاجتماعية، ولا يستطيع الدعم المعلن حتى الآن من الحكومة مساعدة أولئك الذين سيتضررون بشدة.
وتصر شركات الطاقة على أنها لا تستطيع فعل أي شيء لتقليل التكاليف المتزايدة، وقد قال مؤسس ورئيس يوتيليتا، بيل بولين، إن الحل الوحيد هو أن يغير المستهلكون سلوكهم ويستخدمون طاقة أقل ويرتدون ملابس أكثر.
وسيجد مستشار الخزانةفي بريطانيا، ريشي سوناك، نفسه مضطرًا لإيجاد المليارات لدفع فواتير الطاقة للأسر الأكثر فقراً في بريطانيا.
وتقول التقارير إنه لا شك في أن هذا الارتفاع في الأسعار سيؤدي إلى وفاة الأشخاص المستضعفين، وخاصة كبار السن، وسيكون الشتاء القادم أسوأ بكثير، وفي أكتوبر، سيرى الناس زيادات أخرى مقدارها قدرها 500 إسترليني.