إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
التراث جزء لا يتجزأ من هوية الأمة، وهو يغرس الفخر بين مواطنيها، وفي الحقيقة فإنه يُنظر إلى التراث على أنه بوصلة الشعب والتاريخ الذي تتناقله الأجيال، وفي السنوات الأخيرة، أثبتت المملكة كيف أن التراث السعودي يحافظ على تلبية الأهداف الاجتماعية والاقتصادية.
وقال موقع Arabian Business: ليس من المستغرب أن تقوم الحكومات بدور أكثر فاعلية في الحفاظ على التراث؛ من أجل تعزيز السياحة وخلق فرص العمل وتنويع مجموعة المهارات لسكانها، وأحد الأمثلة البارزة على ذلك، العلا.
وتابع التقرير: تُعرف العلا عالميًّا بكونها أحد أعمدة التاريخ السعودي، فهي تجذب السياح وتعزز اقتصاد البلد، ومن المثير للاهتمام أننا رأينا أيضًا أن التراث يلعب دورًا في التغلب على التحديات البيئية.
وأضاف: وفقًا لرؤية 2030، تعمل الحكومة على تحويل البلد إلى ما يُنظر إليه على أنه المستقبل الحديث، ليس هذا فقط، بل إنه مستقبلًا مستدامًا يحافظ على البيئة ويحفظ تراثها أيضًا، وعلى ذلك، تهدف السعودية إلى زيادة نوعية وكمية أنشطتها الثقافية.
واستطرد: لطالما أدركت المملكة دور التراث السعودي والحفاظ على الثقافة في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في رؤية المملكة 2030، وعلى وجه التحديد، كيف يمكن أن يؤدي دعم المشاريع الثقافية إلى تنويع الاقتصاد، وتحفيز خلق فرص العمل، ما يؤدي إلى رفع جودة الحياة لجميع المواطنين في النهاية.
وقال التقرير: من المهم أن نفهم أن التراث السعودي ليس مجرد تعريف للآثار أو العادات والتقاليد، بل إنه تعرفه يتضمن نطاق المشاريع من عمل الأفراد ومشاريع التنمية، ولكل من المشاريع الصغيرة والكبيرة تأثير كبير على التنمية الوطنية، على سبيل المثال، هناك إيمان شديد بالتأثير الأوسع لتمكين الحرفيات السعوديات في المهن الحرفية، ويعود تاريخ الحرف اليدوية التقليدية إلى زمن قديم وهي تروي قصة التقاليد المتنوعة في جميع أنحاء المملكة.
وتتمتع هذه الأشكال الفنية التقليدية بمكانة فريدة في دعم الاقتصاد الإبداعي، الذي يستفيد من المزيد من الحرفيين في سوق العمل، وتسويق المنتجات الإبداعية، وتنمية مهارات الجيل القادم.
وأشار التقرير إلى نقطة مهمة للغاية، وهي دور النساء في الحفاظ على التراث، حيث وصفهن بأنهن حارسات الثقافة والتقاليد السعودية، قائلًا: تلعب النساء دورًا مهمًّا بصفتهن حراسًا ثقافيين يحافظون على التقاليد السعودية من خلال شكلهم الفني.