قال حليف بوتين ورئيس الشيشان، رمضان قديروف، إن ميناء ماريبول المحاصر سيسقط بحلول وقت الغداء، وذلك بينما تواصل القوات الروسية إحكام الحصار حول آخر معقل في أوكرانيا.
أكبر مدينة تقع في أيدي روسيا
وإذا صح ذلك، فإن ماريبول ستكون أكبر مدينة تقع في أيدي روسيا منذ بدأت العملية العسكرية في أوكرانيا قبل ثمانية أسابيع، ويُنظر إلى الميناء على أنه موقع استراتيجي رئيسي لروسيا لاستكمال عملياتها على شرق أوكرانيا.
وكل ما يتواجد في ماريبول اليوم عبارة عن مصنع آزوفستال للصلب ويتواجد فيه مقاتلون أوكرانيون، إلى جانب ما يُقدر بنحو 1000 مدني يختبئون مع اقتراب القوات الروسية.
وقال قديروف، رئيس جمهورية الشيشان، عن مصنع الصلب: قبل وقت الغداء أو بعد الغداء، ستكون آزوفستال تحت سيطرة قوات الاتحاد الروسي بالكامل.
هيمنة القوات الروسية على ماريبول
وقال قائد مشاة البحرية الأوكرانية، سيرهي فولني، أمس الأربعاء، إن المقاتلين في مصانع الصلب قد لا يتمكنون من الصمود لفترة أطول، متابعًا: ربما لم يتبق لنا سوى أيام أو ساعات قليلة، فوحدات العدو أكبر بعشرات المرات من وحداتنا، ولديهم هيمنة في الجو والمدفعية والقوات البرية والمعدات والدبابات.
وتتهم روسيا وأوكرانيا بعضهما بعرقلة المحادثات ورفض وقف إطلاق النار، وعلق رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، على هذا الوضع قائلًا: كيف يمكنك أن تتفاوض مع تمساح بينما ساقك في فكيه؟ في إشارة إلى قوة القوات الروسية وسيطرتها على أوكرانيا.