التجارة تستدعي أكثر من 71 ألف مركبة هيونداي بسبب خلل خطير
الالتزام البيئي يحلل 6 عناصر لضمان نقاء الهواء
القبض على شخصين لترويجهما الشبو في الشرقية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10593.97 نقطة
أوبك +: زيادة إنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يوميًا وسنواصل متابعة ظروف السوق
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يعزز حضوره عالميًا ومحليًا
أمانة جدة تصدر وتجدد 7.850 شهادة صحية وتفحص 7.812 عينة غذاء
هل تسجيل الموظفين إلزامي في التأمينات الاجتماعية؟
استقالة رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا
ضبط مخالف لتهريبه 6.300 قرص محظور بجازان
أكد إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن من أعظم العبادات وأفضلها في شهر رمضان تلاوة القرآن بتدبر وتذكر وتعقل، فعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيُدارسه القرآن، فالرسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الريح المرسَلة.
وبين أن من أعظم مقاصد القرآن الاتعاظ بمعانيه ودلالاته والعمل بأوامره والوقوف عند حدوده والوصول إلى تعظيم المتكلم به سبحانه وتعالى وتحقيق التوحيد له عز شأنه.
وقال فضيلته:” إن القرآن -وهو كلامُ الله- قد تجلى الله فيه لعباده بصفاته العُظمى وأسمائه الحسنى، فتارةً يتجلى سبحانه في جلباب الهيَبة والعظمة والجلال؛ فتخضع الأعناق وتنكسر النفوس وتخشع الأصوات ويذوب الكِّبْرُ مِّن النفوس كما يذوب الملِّح في الماء، وتارةً يتجلى عز شأنه في صفات الجمال والكمال، وهو كمال الأسماء وجمال الصفات وجمال الأفعال الدال على كمال الذات، فيستنفدُ حبه مِّن قلب العبد قوة الحب كلها بحسب ما عرفه مِّن صفات جماله ونعوت كماله؛ فيصبح فؤادُ عبده فارغاً إ لا مِّن محبته، فإذا أراد منه الغير أن يتعلق تلك المحبة به أبى قلبه وأحشاؤه ذلك الإباء؛ فتبقى المحبة له طبعًا لا تكلفًا”.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين على تحريك القلوب بهذا القرآن العظيم قلوبكم وعظموا به خالقكم وزكوا به جوارحكم وهذبوا به أخلاقكم واجعلوه في حياتكم كالروح للجسد والماء العذب الطيب للعطشان، اتخذوه نورًا يُضيء طريقكم.
وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي أن هذا الشهر مدرسة للتربية على تهذيب الأخلاق الفُضلى والشمائل العُليا والصفات الحُسنى، فكن أيها الصائم في قمة الطِّيب والحُسن قولًا وفِّعلًا وتعاملًا ، ومِّن ذلك أن يتقِّ العبد الفُحش والأذى وينأى بنفسه عن الإضرار بالآخرين ويبتعد عن كل خُلُق رديء مذموم، وعن كل تعامل فظِّ فاحشِّ، قال صلى الله عليه وسلم : وإذا كان يومُ صَومِّ أحَدِّكم فلا يصخَبْ، ولا يرَفُث، فإن سابهَ أحدٌ، أو قاتَلَه ؛ فلْيقُلْ: إني امرؤٌ صائِّمٌ.