الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
استدعى شهر رمضان المبارك ذاكرة أهالي منطقة الحدود الشمالية إلى عصرِ الستينيات والسبعينات الميلادية، حيث صافرة “الصيت”و مدفع رمضان التي كانوا يعتمدون عليهما في معرفة موعدي الإمساك والإفطار خلال الشهر الفضيل.
ولازالت الذاكرة تحتفظ بصافرة “الصيت” وهي عبارة عن آلة إنذار تعمل بالكهرباء، وتطلق صفيرًا يُسمع عن بعد، وكذلك بدوي ذخائر البارود واحتراقه داخل فوهة المدفع.
ويقول رئيس النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الحدود الشمالية ماجد المطلق: قامت شركة التابلاين بتركيبها في منتصف الستينيات”، وأطلق عليها أهالي عرعر “الصيت”، لأن صافرتها كانت تسمع دون أن يرونها.
ويضيف: كنا نسمع ذلك الصوت المرتفع الذي ينطلق عند غروب الشمس في رمضان للإعلان عن موعد الإفطار كل يوم، ويعاود الكرة مرة أخرى عند وقت السحور، وكنا نلتزم بمواعيدها.

ويروي المطلق قصة طريفة وقعت في عرعر بعد افتتاح الدفاع المدني فيها في أواسط الثمانينات الهجرية، فقال: نشب حريق في إحدى منازل المدينة خلال شهر رمضان المبارك (قبيل موعد الإفطار بربع ساعة)، وانطلقت سيارات الإطفاء مصدرة صوتها المعروف في اتجاهها إلى المنزل، ولم يكن صوت الإطفاء حينها مألوفًا لدى الأهالي، فاعتقدوا وفق ما اعتادوا عليه أنه صوت “الصيت” فأفطروا، ولم يتبين لهم الأمر، وقضوا ذلك اليوم فيما بعد.
ويقول عبدالعزيز العنزي أحد رجال الأمن المكلفين بإطلاق المدفع في مدينة عرعر منذ عام ١٤٠٢- ١٤١٣هـ : خصصت شرطة المنطقة عدداً من رجال الأمن للعناية به وتجهيزه وتهيئته وصيانته وتنظيفه منذ وقت مبكر وطيلة الشهر الكريم وإطلاق الذخيرة الصوتية عند الإفطار وعند الإمساك .
ويستذكر العنزي قصة إطلاق المدفع قبل الفطور بـ ٨ دقائق بالخطأ، بقوله : كنا نجهز لإطلاق المدفع والتبس الأمر علي وأطلقت المدفع وأفطر الناس، فكان موقفاً محرجاً جداً. وتمنى أن يعود هذا التقليد التاريخي لارتباطه بشهر رمضان المبارك.
