ضبط 1496 دراجة آلية مخالفة بمختلف المناطق خلال أسبوع حيوان غريب يثير الرعب في صعيد مصر فئات مستفيدة من إطلاق المنتج التأميني بيليغريني يدخل تاريخ الدوري الإسباني برقم فريد مشروع غابات جازان .. مقترح من المسند يجعل المنطقة رئة السعودية الخضراء بـ 300 مليون شجرة المجلات الثقافية والواقع الافتراضي أداة للتعليم المستمر منتخب السعودية يبدأ استعداداته لمواجهة اليابان المنتخب البرازيلي يفقد فينيسيوس ضد تشيلي وبيرو بنزيما يُنافس ميتروفيتش وماني على هدف الجولة أبراج الساعة في مكة المكرمة تزدان بهوية يوم المعلم العالمي
اعترف وليام فورد، صاحب شركة فورد الأمريكية، أن سيارة F-150 المُلقبة بالبرق والتي تبلغ قيمتها 40 ألف دولار بمثابة رهان على الشركة، فإما أن تنجح وإلا فإن الشركة كلها في خطر، وقد يصل الأمر إلى الإفلاس.
ومن جهة أخرى، فإن الرئيس التنفيذي لشركة السيارات، وحفيد مؤسسها هنري، يعتقد أنه إذا نجحت السيارة فستكون فرصة هائلة للشركة، بحسب موقع ديلي ميل البريطاني.
وتخوض الشركة الأمريكية معركة في سوق السيارات الكهربائية في الوقت الذي تكافح فيه لمواكبة المنافسة الشديدة من تسلا وجنرال موتورز، كما أنها تطلق مركبة F-150 وسط نقص عالمي في رقائق الكمبيوتر التي يمكن أن توقف طرح السيارة قبل أن تبدأ.
وفي الوقت نفسه، تشهد أسعار قطع الغيار لبطاريات المركبة الجديدة، بما في ذلك الليثيوم والنيكل، ارتفاعًا في الأسعار في جميع أنحاء البلاد، لكن فورد ظلت متفائلة بأن التصميم الذي تم تجديده سيحظى بشعبية كبيرة لدى العملاء، متفاخرة بالأداء الرائع في التسارع من 0 إلى 60 ميلًا في الساعة في أربع ثوانٍ.
وقال وليام، الذي تبلغ قيمة ثروة عائلته ملياري دولار، لصحيفة نيويورك تايمز: إذا لم يسر إطلاق هذه المركبة على ما يرام، فإن الشركة كلها قد تتعرض للإفلاس.
وقد تكون السيارة الكهربائية من طراز F-150 الملقبة بالبرق، أهم مركبة في تاريخ الشركة البالغ عمرها 113 عامًا، وكانت البداية جيدة، حيث قام نحو 200 ألف شخص بالفعل بحجز المركبة وتقويض منافسيها حيث جاءت تكلفتها بـ 40 ألف دولار فقط.
ولم يأتِ منافسوها من جنرال موتورز أو تويوتا أو تسلا بنموذج مبهر وبسعر مماثل لسيارة فورد.
ومع ذلك فإن المشكلة الأبرز على الإطلاق للشركة الأمريكية هو أنها تواجه طريقًا صعبًا قبل طرحها في السوق، حيث من المحتمل أن يؤدي نقص الرقائق العالمي إلى توقف إطلاقها، وتسبب ذلك في خفض إنتاج المركبة التي تعتبر حاليًّا أكبر ربح للشركة.
وكانت شركة فورد قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستعمل على تحديث الشركة وتحويلها إلى قسمين، فورد بلو للسيارات التي تعمل بالبنزين أو الديزل، وقسم موديلات E للسيارات الكهربائية، وفور إعلان هذا القرار ارتفعت الأسهم إلى 25 دولارًا.
لكن يبدو أن السوق يعتقد أن تسلا هي المستقبل، حيث من المتوقع أن تصبح شركات مثل فورد وجنرال موتورز أقل أهمية، ويشعر العمال بالقلق من أن التغييرات ستؤدي إلى فقدان الوظائف لأن السيارات الكهربائية تتطلب قوة بشرية أقل من تلك التي تعمل بالغاز.