تحذير.. التلوث المروري خطر على دماغ الرضيع طريقة وخطوات الاستعلام عن حساب المواطن برقم الهوية مندوب السعودية بالأمم المتحدة: من حق الشعب الفلسطيني تقرير مصيره الفريق اليحيى يتفقد سير العمل بجوازات مطار البحر الأحمر الدولي البنوك السعودية لجميع العملاء: احذروا الرسائل الاحتيالية وظائف شاغرة لدى فروع شركة PARSONS وظائف شاغرة بشركة المياه الوطنية وظائف إدارية وصحية شاغرة في البنك الإسلامي الشباب يقسو على أبها بخماسية الفتح يستعيد توازنه بثلاثية في الرائد
واجه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الليلة الماضية، معركة لإقناع الناخبين الفرنسيين بدعمه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم الأحد، 10 أبريل.
ويواجه ماكرون إقبالًا منخفضًا في الانتخابات الفرنسية، وذلك بعد أن سحب الصراع الأوكراني الروسي من انتباهه وتركيزه في الحملة الانتخابية وعلى ذلك فقد دخل السباق متأخرًا.
وفي المقابل، فقد تمكنت السيدة ماريان لوبان من زيادة شعبيتها بين الناخبين لتقضي تقريبًا على فجوة الشعبية بينها وبين ماكرون من خلال التركيز على أزمة تكلفة المعيشة وسط ارتفاع أسعار الطاقة.
وجاءت نتيجة استطلاعات الرأي في الليلة الماضية، بمثابة صدمة قاسية للرئيس الفرنسي الحالي، حيث أشارت النتائج إلى أن لوبان تستحوذ على 50.5 من أصوات الناخبين.
واعترف أحد المصادر داخل حزب ريبابليك أون ذا مارش، الذي يتزعمه إيمانويل ماكرون، لصحيفة Le Parisien أن أقرب مساعدي الرئيس يشعرون بالذعر بعد نتائج الاستطلاع.
وارتفعت حظوظ ماريان في الانتخابات بفضل سياسات برنامجها الانتخابي، بما في ذلك إعفاء العمال الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا من ضريبة الدخل، لا سيما وأن العائلات الفرنسية الآن تكافح من أجل دفع فواتيرها بسبب ارتفاع أسعار المعيشة.
وقد بذلت المرشحة اليمينة، التي هزمها ماكرون سابقًا في عام 2017، محاولات لتلطيف صورتها السياسية، حيث تسعى للظهور كقائدة محتملة، وبالفعل، أصبحت ماريان ثاني أكثر السياسيين المحبوبين في البلاد،
ومن جهة أخرى، فقد أكدت عدة تقارير أن هناك قدر كبير من اللامبالاة بين الناخبين، وقال المحلل السياسي الفرنسي جيرارد جرونبرج أن هناك خطر انخفاض الإقبال، حيث من المتوقع أن يتجاهل الانتخابات نحو 30% من الناخبين.