فلكية جدة: رصد توهج شمسي سبّب عاصفة جيومغناطيسية
اللواء المربع يقف على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في صالات الجوازات بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز
انخفاض أسعار النفط بأكثر من دولارين
تركي بن محمد يرأس اجتماع مجلس إدارة بناء الـ57 ويستعرض أبرز إنجازات الجمعية
الجامعة الإلكترونية تعلن فتح باب القبول في برامج الماجستير
ضبط مواطن رعى 14 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
جامعة نجران تبدأ استقبال طلبات المنح الداخلية لغير السعوديين
المدني: احذروا ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10867 نقطة
باكستان تعلن إغلاق حدودها مع إيران
تعهد وزير الدفاع في أستراليا، بيتر داتون، بأن كانبيرا لن تخضع لضغوط أي دولة أجنبية قائلًا: نحن مستعدون للحرب مع الصين أو حتى روسيا إذا تطلب الأمر؛ من أجل الحفاظ على السلام وعلى أمننا القومي.
وتابع وزير الدفاع الأسترالي، في مقابلة تلفزيونية على برنامج Today Show قائلًا: أستراليا يجب أن تكون قوية ولا ترتعد، مضيفًا: أفضل طريقة للتعامل مع روسيا والصين هي الوقوف والتحديق بقوة في أي عمل عدواني، والطريقة الوحيدة للحفاظ على السلام هي أن تكون مستعدًا للحرب، وأن تكون قويًا كدولة، لا تنكمش أو تنسحب أو أن تكون ضعيفًا، هذا هو الأمر الذي يفرضه الواقع علينا، ونحن مستعدون له، أما أن نتظاهر بعدم حدوث شيء، ولا نقل شيئًا، فإن ذلك لن يكون في مصلحتنا على المدى الطويل ويجب أن نكون صادقين بشأن ذلك.
تأتي تلك التصريحات البعيدة كل البعد عن الدبلوماسية، من الجانب الأسترالي بعد تحركات الصين الأخيرة في منطقة جزر سليمان، والتي وُصفت بأنها كابوس سياسي للولايات المتحدة وأستراليا، وفي هذا السياق علق الوزير بيتر داتون قائلًا: بكين أصبحت مصممة بشكل متزايد على إبراز قوتها خارج شواطئها.
وتابع: الصينيون من خلال أفعالهم ومن خلال أقوالهم يسلكون مسارًا مدروسًا للغاية، وعلينا أن نقف ضد هذا المسار العدواني للتأكد من أنه يمكننا الحفاظ على السلام في منطقتنا وبلدنا.
في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس الصيني شي جين بينغ، دفعت بكين بسياسة خارجية حازمة بشكل متزايد، حيث عززت مطالباتها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، ودخلت في مناوشات مع القوات الهندية في جبال الهيمالايا، واخترقت المجال الجوي بطائرات مقاتلة فوق تايوان.
تقع الجزر في نقطة استراتيجية رئيسة في المحيط الهادئ، حيث تبعد عن أستراليا بنحو ألف ميل، ورغم أنها بعيدة عن البر الرئيس في الولايات المتحدة، فإنها، إلا أنها تبعُد عن ولاية هاواي الأمريكية بـ3,600 ميل.
ويدق الاتفاق المرتقب بين جزر سليمان والصين جرس الخطر لكل من أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة، حيث توشك العلاقات بين الجزر وبكين أن تتوطد أكثر وذلك من خلال مسودة اتفاق أمني بينهما جرى تسريبها، يمكن السفن البحرية الصينية من استخدام موانئ جزر سليمان في أغراض مثل تجديد الإمداد اللوجستي، وهو الأمر الذي يُمكِن بدوره بكين من إرسال قوات أمن في الجُزر، ليس هذا فقط بل أيضًا إنشاء قاعدة عسكرية صينية، وهو أمر ترفضه تمامًا كل من أمريكا واليابان وأستراليا.