شهد توقيع اتفاقيات لتوفير 2166 وحدة سكنية

الفيصل يسلّم الدفعة الثانية من سكان الأحياء العشوائية منازلهم الجديدة

الأحد ١٠ أبريل ٢٠٢٢ الساعة ١٠:٢٥ مساءً
الفيصل يسلّم الدفعة الثانية من سكان الأحياء العشوائية منازلهم الجديدة
المواطن - الرياض

سلّم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، بحضور نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله البدير، الدفعة الثانية من المساكن للأسر السعودية المُزالة منازلهم ضمن مشروع الأحياء العشوائية بجدة، والبالغ عددها 100 وحدة سكنية، وسيتواصل التسكين ليشمل 4781 أسرة بنهاية العام 2023.

اتفاقية تعاون: 

كما شَهّد الفيصل توقيع اتفاقية تعاون لتوفير 2166 وحدة سكنية جديدة لمستفيدي الإسكان التنموي للأسر المزالة منازلهم، بالشراكة مع الوطنية للإسكان، ووقع الاتفاقية من جانب الوزارة وكيل الوزارة للتطوير العقاري عبدالرحمن بن عبدالله الطويل، ومن جانب الشركة المهندس عبدالله بن خلف الرويضان.

وأوضح نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن الاتفاقية تأتي امتدادًا للتعاون المستمر بين الوزارة ممثلةً في برنامج الإسكان التنموي وبين الجهات التنموية لتوفير الوحدات السكنية واستكمالًا للاتفاقيات الموقعة سابقًا لمشاريع الإسكان التنموي في منطقة مكة المكرمة لتسهيل تملك الأسر المزالة منازلهم ضمن الأحياء العشوائية بجدة، واستدامة استقرارها الاجتماعي والاقتصادي ضمن خيارات وحلول متنوعة تشمل الانتفاع والتملك الميسر.

وقدم المهندس البدير شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل، ونائبه الأمير بدر بن سلطان، على اهتمامهما ومتابعتهما المستمرة للمشاريع الإسكانية والتنموية التي تنفذها الوزارة بالشراكة الفاعلة مع القطاعين الخاص، في ظل الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاعين البلدي والإسكاني من لدن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان مما انعكس إيجابًا على تسليم عدد من الوحدات السكنية لمستفيدي “سكني” و”الإسكان التنموي” وارتفاع نسب التملك السكني للأسر السعودية من 47% إلى 60% خلال 4 سنوات تحت مظلة برنامج الإسكان- أحد برامج رؤية المملكة 2030-.

إشادة بالجهود: 

كما أشاد البدير بالجهود التي تبذلها أمانة محافظة جدة بالتكامل مع الجهات الحكومية الأخرى لتحقيق مستهدفات برامج رؤية المملكة 2030 بتحسين المشهد الحضري ورفع مستوى الخدمات المقدمة لسكان المدن، ضمن مستهدفات برنامج “جودة الحياة” لجعل 3 مدن سعودية ضمن مؤشر أفضل المدن قابليةً للعيش عالميًّا، وتحقيق النمو والازدهار.