ظاهرة نادرة.. الشمس تتعامد اليوم بشكل عمودي تمامًا على الباحة
إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس الكاميرون
GMC الأمريكية تُوقف تصدير سياراتها إلى الصين
جامعة طيبة: استمرار التسجيل في برامج الدراسات العليا لغير السعوديين
المعرض الدولي للقطاع غير الربحي يشهد توقيع 142 اتفاقية ويستعرض التجارب الخليجية
لأول مرة في العالم.. نجاح عملية زرع مثانة بشرية في أمريكا
ارتفاع أسعار النفط مدعومًا بمكاسب محدودة
الربيعة يتفقد جاهزية المشاعر المقدسة لاستقبال ضيوف الرحمن
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار تحد من الرؤية في 9 مناطق
استنفدت باكستان 5.5 مليار دولار من احتياطاتها من العملات الأجنبية وذلك في فترة الأسابيع الستة الماضية فقط، ليصل إجمالي المبلغ المستنفد من الاحتياطي الباكستاني 10.8 مليار دولار، وقد يؤدي أي استنزاف إضافي للاحتياطيات الأجنبية إلى وضع البلاد في أزمة شديدة؛ حيث إنه إذا فشلت الدولة في سداد ديونها الخارجية فقد تتعرض لخطر الإفلاس، وبحسب تقرير موقع The News فإن الحل يكمن في المساعدات السعودية لإسلام آباد.
وقال تقرير موقع The News الباكستاني: تبذل الحكومة الباكستانية جهودًا كبيرة من أجل الحصول على جسر من التمويل من السعودية؛ في محاولة لتجنب انخفاض احتياطيات العملات الأجنبية حتى يحين وقت إحياء برنامج صندوق النقد الدولي المتعثر.
وكانت باكستان وصندوق النقد الدولي قد بدآ بالفعل في تحليل الأرقام من خلال مشاركة البيانات، والآن من المتوقع أن تبدأ بعثة المراجعة التابعة لصندوق النقد الدولي من منتصف مايو 2022 لإنجاز المراجعة السابعة المعلقة وإصدار الدفعة التالية من المساعدات البالغة 960 مليون دولار.
ونقل الموقع عن مصادره قولهم بأن إسلام آباد ستطلب من المملكة زيادة مبلغ الإيداع من 3 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار.
وتابعت المصادر: تسعى إسلام آباد حاليًا إلى الحديث مع المملكة من أجل زيادة مبلغ الودائع من 3 مليارات دولار إلى 5 مليارات دولار، بالإضافة إلى رفع المساعدة النفطية لباكستان، من 1.2 مليار دولار إلى 2.4 مليار دولار، وبالتالي يمكن زيادة إجمالي حزمة المساعدات إلى 7.4 مليار دولار.
وأكدت المصادر على أن المناقشات ستتم خلال زيارة رئيس الوزراء شهباز شريف للسعودية؛ من أجل تجنب المزيد من استنزاف احتياطيات العملات الأجنبية.
كما من المتوقع أن تقدم باكستان أيضًا طلبًا إلى المملكة من أجل تسهيل تسديد الحزمة الحالية البالغة 4.2 مليار دولار لمدة عام واحد حتى يونيو 2023 من أجل مواءمتها مع برنامج صندوق النقد الدولي؛ حيث طلبت إسلام أباد بالفعل من الصندوق تمديد تسهيل سداد القرض الحالي لمدة تسعة أشهر حتى يونيو 2023، إلى جانب زيادة حجم برنامج المساعدات من 6 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار.
وبحسب التقديرات، فإن الدولة تحتاج إلى ضخ 12 مليار دولار من أجل تفادي أزمة ميزان المدفوعات واستنزاف احتياطيات العملات الأجنبية، ومن أجل ذلك سيتعين على إسلام آباد أن تسعى إلى أخذ قرض من صندوق النقد الدولي مع تسهيلات بالسداد، وزيادة حزمة المساعدات من السعودية، كما تم الذكر سابقًا، بالإضافة إلى تجديد قرض بقيمة 4.3 مليار دولار من الصين التي من المتوقع أيضا أن يزورها رئيس الوزراء شهباز شريف الشهر المقبل لحشد الدعم المطلوب من الدولة الصديقة.
ويُذكر أن السعودية قد قدمت بالفعل 3 مليارات دولار كودائع لبنك الدولة الباكستاني وتسهيلات نفطية على السداد المؤجل بقيمة 1.2 مليار دولار، وتم تقديم الودائع في ديسمبر 2021.