بالفيديو.. السفير آل جابر يكشف تفاصيل رحلة خروج الرئيس اليمني السابق من صنعاء

روى سفير السعودية في اليمن، السفير محمد آل جابر تفاصيل رحلة خروج الرئيس اليمني السابق “عبد ربه منصور” من صنعاء -بعد استيلاء الحوثي عليها في انقلاب عام 2014- حتى وصوله السعودية.

وقال آل جابر، في برنامج الليوان على قناة “روتانا خليجية”: “في العاصمة صنعاء استهدف الحوثي الرئيس وقصر الرئيس السابق، وبعدها بأسبوع أو أسبوعين، ذهبوا للرئيس وضغطوا عليه لتعيين نائب للرئيس منهم، حينها طلب عبد ربه منصور هادي من رئيس الوزراء خالد البحاح أن يستقيل، وبعدها أعلن الرئيس استقالته فصار هناك فراغ سياسي، وأعلن الحوثيون حينها حالة الطوارئ”.

قد يهمّك أيضاً

مقتل سعودي في هجوم للقاعدة على معسكر بجنوب اليمن

متحدث التحالف: الحرب لم تكن خيارنا في اليمن

السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر يكشف تفاصيل رحلة خروج الرئيس اليمني "عبدربه منصور" من صنعاء -بعد استيلاء الحوثي عليها في انقلاب عام 2014- حتى وصوله السعودية@almodifer#محمد_آل_جابر_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/xEdUVXmO73

— الليوان (@almodifershow) April 21, 2022

احتجاز الرئيس عبد ربه منصور هادي

وأضاف “الحوثيون أعلنوا حالة الطوارئ واحتجزوا الرئيس وكل القيادات الدبلوماسية، البعثات خرجت فكان ذلك بمثابة انقلاب كامل في اليمن”.

وبعدها تقدم الحوثي في اتجاه تعز وذمار وإب، وحينها خرجت البعثات الدبلوماسية، من صنعاء، كذلك خرج الرئيس اليمني من صنعاء باتجاه عدن.

وتابع بعد وصوله لعدن كُلفت من سمو الأمير سعود بن فيصل وزير الخارجية حينها -رحمه الله-، بالذهاب لعدن، وذهب ومعي سفراء من دول الخليج وأمين مجلس التعاون، وذهبنا لعدن والتقينا بالرئيس.

وكان أول إجراء قام به الرئيس عبدربه منصور هادي طلبه من الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح وميليشيا الحوثي بالتوقف والجلوس على طاولة الحوار والبحث عن السلام.

قصف قصر الرئيس بالطائرات

وأضاف السفير آل جابر: “الحوثي للأسف وعلي عبدالله صالح هاجموه بالطائرات واستهدفوا قصره في عدن، واستطاعوا من خلال قيادات تابعة لهم من السيطرة على عدن، وخرجنا نحن بدعم من قواتنا البحرية الباسلة ومعنا إخوة من قطر والإمارات ومن دول أجنبية وصحف عربية وإقليمية.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد تحرك قبلها بأسبوع إلى شمال عدن، فكلف قواته بالتحرك إلى صد الهجوم على عدن.

وأعد منصور هادي خطابًا يطلب فيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإخوته في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي دعمه ضد هذه الميليشيا المدعومة من إيران.