بعد اتهام المعصوب .. كثرة إصابات لاعبي الاتحاد وتدهور نتائج الفريق يثير الجدل أمطار وصواعق وسيول على المدينة المنورة لأكثر من 12 ساعة الديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز ألغاز للأذكياء وإجاباتها رونالدو في صدارة جدول هدافي دوري روشن بعد ختام مباريات الجمعة ما القطاعات المستهدفة لدعم ريف في الشرقية؟ إنقاذ 4 أشخاص احتجزوا في سيل داخل مركبة بوادي الوجب زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب تايوان الشباب يخطف فوزًا ثمينًا أمام الاتحاد في جدة استئناف مباراة صن داونز ضد الترجي بعد توقفها بسبب العواصف
يلاحظ الزائر لأسواق منطقة جدة التاريخية طهاة من الشباب السعودي بزيهم التراثي وهم يسابقون الزمن أمام صاجات الكبدة لتأمين طلبات المتشوّقين لمذاقها الذي تصنعه وتعدّه أيديهم بخبرتهم ومهارتهم التي اكتسبوها وتوارثوها جيلاً بعد جيل .
وتجذب أصوات الطهاة وهي تصدح من البسطات المخصصة لهم -التي تم تزيينها بالفوانيس الرمضانية الملونة والمزخرفة بأنواع القماش المخملي- الزبائن من مختلف الفئات العمرية، وسط إقبال منقطع النظير من أهالي جدة وزوارها على منطقة البلد وخاصة هذه الأيام.
وأعتاد أغلب المواطنين والمقيمين بجدة -بعد عناء رحلة التسوق في جنبات أسواق البلد – على تذوق الكبدة الطازجة، وهي من الأطعمة الشعبية التي لا زالت تحتفظ بمكانتها كتقليد سنوي يحرصون على عدم تفويته بما لها من مذاق وطعم مختلف في أجواء وليالي رمضان .
ويستعد معظم الشباب لتجهيز بسطاتهم مبكرا من بعد صلاة العصر لاستقبال الزبائن المنتظرين في طوابير طويلة، والذين حضروا للظفر بالكبدة لتزيّن سفرة الإفطار الرمضاني الخاصة بهم ، فيما يواصل طهاة آخرون العمل حتى فترة ما قبل الفجر، يحفزهم ويدفعهم إلى ذلك الإقبال منقطع النظير لهذه العادة الرمضانية التي لا زالت صامدة ، على الرغم من التطور الذي ألقى بظلاله على كثير من هذه العادات فأصبحت من الماضي ولم يعد يُذكر منها سوى اسمها.