جامعة حفر الباطن تحتفل بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي

تحت رعاية صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود محافظ حفر الباطن، وبحضور سعادة رئيس الجامعة الدكتور صالح بن مفلح آل صقر، احتفت جامعة حفر الباطن بمناسبة حصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي (NCAAA) بحضور وكلاء الجامعة وقياداتها ومنسوبيها وعدد من مسؤولي الدوائر الحكومية والخاصة في محافظة حفر الباطن.

قد يهمّك أيضاً

آل صقر بعد تعيينه رئيسًا لجامعة حفر الباطن: سنكمل مسيرة البناء 

جامعة حفر الباطن تبدأ استقبال طلبات الالتحاق للعام الجامعي القادم

وبهذه المناسبة رفع رئيس جامعة حفر الباطن الدكتور صالح بن مفلح آل صقر أسمى آيات الشكر والعرفان إلى القيادة الرشيدة – حفظها الله– مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الإنجاز يأتي نتيجة للتوجيهات الكريمة والدعم السخي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – ومتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي أمير المنطقة وسمو نائبه، ودعم ومتابعة وإشراف من معالي وزير التعليم د. حمد آل الشيخ ومعالي نائبه للجامعات والبحث والابتكار لكل ما من شأنه تجويد وتطوير المنظومة التعليمية في الجامعة بما يحقق أهداف الجامعة الاستراتيجية وتطلعات القيادة الرشيدة أيدها الله، وحرص ومتابعة صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد آل سعود محافظ حفر الباطن الدائمة ودعم سموه وتحفيزه.

إنجاز وعلامة فارقة

وأشار إلى أن حصول جامعة حفر الباطن على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي يُعد إنجازًا وعلامة فارقة في تاريخ ومسيرة هذه الجامعة الفتية، ومؤشرًا على سعي الجامعة نحو الارتقاء الدائم بمستوى العملية التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع وتحقيق أهم متطلبات جودة العملية التعليميّة، بما يحقق أهداف الجامعة الاستراتيجية التي تنطلق من تطلعات ومستهدفات الرؤية الوطنيّة الطّموحة 2030 وخطوة واثقة في طريق التطور والارتقاء الذي اتبعته الجامعة منذ نشأتها.

وأضاف آل صقر إلى أن الجامعة تسعى بأن تكون جميع برامجها معتمدة أكاديميًا قبل نهاية عام 2025م؛ والذي ستنطلق منه الجامعة نحو تحقيق الكثير من المستهدفات، ويأتي في مقدمتها تمكين طلاب وطالبات الجامعة من الحصول على فرصة تعليمية متنوعة وثرية في بيئة جامعية جاذبة.

كما ثمن آل صقر جميع الجهود المبذولة وتعاون جميع وحدات وإدارات الجامعة الأكاديمية والإدارية ومنسوبيها؛ والتي بُذلت في سبيل تطوير الأداء المؤسسي للجامعة وفق أفضل معايير الجودة والتميز، مقدمًا التهنئة إلى سعادة وكلاء الجامعة وقياداتها ولمنسوبي ومنسوبات وطلبة الجامعة، على تفانيهم في العمل طيلة هذه الفترة، والتي أسهمت بهذا الإنجاز.

واختتم آل صقر كلمته بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي وبالأخص فريق الاعتماد المؤسسي، وكذلك الجهات التي نالت الجامعة إشادات من خلال عملهم.

وأشارت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة ريم بنت محمد الحربي أن مسيرة الاعتماد الأكاديمي المؤسسي واجهت الكثير من التحديات ولكنها ذللت بفضل الدعم والتوجيهات السديدة من القيادة الرشيدة وسمو أمير المنطقة ونائبه وسمو محافظ حفر الباطن وبفضل تبني رئيس الجامعة لملف الاعتماد الأكاديمي كأولوية قصوى للجامعة، والعمل الجاد والدؤوب لفريق الاعتماد الأكاديمي منذ انطلاقة مشروع الاعتماد المؤسسي وصولًا إلى إعلان نتائجه والحصول على الاعتماد المؤسسي.

عوامل النجاح والتميز

ومن جانبه صرح المشرف على عمادة التطوير والجودة الدكتور بدر بن جمعان الشاعري بأن هذا الإنجاز تم بفضل الله ومن ثم توافر مجموعة من عوامل النجاح التي ساهمت في الحصول على الاعتماد المؤسسي، ومن أهم تلك العوامل منهج التفكير والتخطيط الاستراتيجي الذي أخذت به الجامعة، وجعلته أسلوبًا وإطارًا عمليًا لتحقيق الرؤى والطموحات المستقبلية، وتحسين الأداء، ودعم قيادة الجامعة ممثلة في رئيسها ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات لمشروع الاعتماد المؤسسي، بالإضافة إلى تشكيل فريق متميز بعمادة التطوير والجودة بالجامعة.

مشيرًا إلى أن الرغبة والإرادة القوية لدى منسوبي الجامعة في الحصول على الاعتماد، والتعاون والشراكة المميزة بين الجامعة والمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، كان لها الأثر الكبير في الحصول على الاعتماد المؤسسي.