تشتمل على عدد من المحاور منها الأمني وإدارة الحشود

خطط أمنية ومرورية لموسم العمرة والهدف أمن وسلامة ضيوف الرحمن

الجمعة ١ أبريل ٢٠٢٢ الساعة ٧:١٨ مساءً
خطط أمنية ومرورية لموسم العمرة والهدف أمن وسلامة ضيوف الرحمن
المواطن - واس

عقدت قيادات أمن العمرة اليوم, مؤتمرا صحفيا لشرح الخطط الأمنية والمرورية والتنظيمية المتعلقة بموسم العمرة لهذا العام, وذلك بمقر نادي الضباط بمكة المكرمة .
وفي بداية المؤتمر ألقى قائد قوات أمن العمرة اللواء محمد بن عبد الله البسامي كلمة أبرز فيها أهم جوانب الخطة الأمنية لموسم رمضان المبارك لهذا العام، مؤكدا فيها أن أمن وسلامة ضيوف الرحمن تعد من أهم أهداف وزارة الداخلية، مبينا أن الخطة الأمنية تشتمل على عدد من المحاور منها المحور الأمني وحفظ النظام ومحور إدارة الحشود والحركة المرورية وتمكين ودعم الجهات الأمنية والخدمية الأخرى والمساندة .

مراجعة الخطط السابقة: 

وأفاد أنه تمت مراجعة جميع الخطط التي طبقت في المواسم الماضية ودرست التقارير والإحصاءات كافة، فيما وزعت القوة البشرية والآلية وفقا لمتطلبات هذا الموسم حيث سيتم تقويم الخطة وتقييمها أثناء التنفيذ وصولا إلى الأهداف المرسومة .
وبين أنه تم مراعاة تخصيص عدد كبير من محطات النقل العام في مداخل مكة المكرمة ومحطات في محيط الدائري الثالث ومحطات في جانب المسجد الحرام من كل الجهات حيث سيكون لها دور كبير من أجل توزيع الكثافات على كافة جهات المسجد الحرام لافتا أن الخطة تضمنت بعد التنسيق مع رئاسة شؤون الحرمين ووزارة الحج والعمرة على أن يكون دخول المصلين للمسجد الحرام وساحاته بدون التصاريح ما عدا أداء العمرة حيث سيتم تخصيص صحن المطاف والدور الأرضي للمعتمرين إضافة إلى تخصيص عدد من أبواب المسجد الحرام لدخول المعتمرين إضافة إلى تخصيص الدور الثاني والسطح حال جاهزيته للمصلين إضافة إلى تخصيص التوسعة السعودية الثالثة والساحات الخارجية للمصلين ايضا .

توازن التدفقات: 

وأكد اللواء البسامي أن الخطة راعت توازن التدفقات لتمكين نقل المعتمرين، حيث سيتم تخصيص جسر بني شيبه في الجهة الشرقية من المسعى لخلق مسار مختلف نوعا ما للمعتمرين، كما سيتم استغلال المساحات لنقل الكثافات داخل المسجد الحرام ومحاولة توزيع تلك الكثافات البشرية بشكل متوازن وآمن لتفادي الازدحام، مشددا على أنه سيتم التعامل بحزم مع المتسولين من خلال ضبطهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم.
وحث المعتمرين على الالتزام بالمواعيد من خلال التصاريح المعطاة لهم لتسهيل عملية النقل من أجل سلامتهم محذرا أنه سيتم تطبيق العقوبة المقررة على كل من يأتي لمداخل مكة المكرمة والمنطقة المركزية محرما دون الحصول على تصريح العمرة،مؤكدا على الالتزام الاحترازات الصحية كلبس الكمامة في المنطقة المركزية حفاضات على صحة ضيوف الرحمن وتوافقا مع التعليمات الخاصة بالإجراءات الوقائية والتنظيمات الصحية.
وشدد قائد قوات أمن العمرة على جاهزية قوات الأمن في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن وأنهم لن يتوانو في تحقيق محاور الخطة الأمنية لضمان تأمين تأدية النسك في أجواء إيمانية مفعمة بالسكين والهدوء .
من جهته أوضح مساعد قائد قوات امن العمرة لشؤون المرور اللواء سليمان بن معيوض الجميعي أن هناك عده خطوات تبدا من التخطيط والتجهيز واعداد القوى البشرية والآلية وتنظيم الحركة المرورية في المنطقة المركزية بشكل مباشر وعدم قوع الحوادث، وتنظيم المواقف و التحكم في التدفق والوصول إلى الحرم المكي الشريف وإداره حركة المرور بشكل عام وتشغيل نقاط الفرز الداخلية والخارجية.

5 مواقف:

وأبان أن هناك خمسة مواقف لاستقبال المعتمرين والزوار ، ويبدأ المسار الاول من طريق جدة مكة السريع أو ما يسمى بالشميسي ، ثانيا مسار مواقف الشرائع للقادم من طريق السيل و طوله تقريبا 16 كيلو متر ويتحرك حتى يصل إلى باب علي بجوار الحرم المكي الشريف والمسار الثالث طريق الهدا الطائف ويتحرك من الهدا الطائف المرور أبو دقم الوبر حتى وصلوا إلى جبل الكعبة ومسار طريق الليث من الساحل حتى إجياد المصافي طريق المدينة المنورة وهو ما يسمى موقف النورية ، وهو مخصص للقادمين من خارج العاصمة المقدسة وإيقاف مركباتهم واستخدام النقل العام.
وأشار اللواء الجميعي إلى أن هناك تسع مواقف داخل العاصمة المقدسة ، وتم إعداد خرائط تفاعلية موجودة ستنشر بشكل مفصل يستطيع أهالي مكة والزائرين والمعتمرين اختيار الموقع المناسب له ثم الوصول لهذا الموقع لا يقاف مركبته واستخدام النقل العام والترددي للوصول إلى الحرم المكي الشريف وتم تقسيم المنطقة حول المنطقة المركزية إلى عده مواقع يتم السيطرة عليها عبر عدة نقاط ، وهي منتشرة على مداخل محاور الحرم المكي الشريف، وجرى إعدادها بشكل سريع وهي محطة مواقف الأمير متعب ومواقف محطة ربوه منى ومحطة مواقف الزاهر والشهداء ومحطة شعب عامر ومحطة دقم الوبر ومحطة جسر الجمرات ومواقف الرصيفة ومحطة كدي ومحطة قطار الحرمين، وهناك نقاط فرز وتحكم داخلية داخل الدائري الثاني لإعادة المركبات الغير مرغوب فيها أو التي ليس مصرح لها بالدخول أو التي لا تحمل معتمرين أو مصلين إلى المواقف ، إضافة إلى 14 نقطة، كذلك هناك نقاط فرز وتحكم خارجية بعد الدائري الثالث وعددها 13 نقطة لنفس الغرض وسوف يتم الاستفادة منها عند الحاجة.

حركة وسلامة المشاة: 

وأبان أنه جرى مراعاة حركة وسلامة المشاة من خلال تخصيص مسارات خاصة لهم بعد خروجهم من ساحات الحرم وعزلها تماما عن حركة المركبات ومنع دخول الدراجات النارية من الدائري الثالث ودخولها إلى المنطقة المركزية .
بدوره أبان مساعد قائد قوات أمن العمرة لدوريات الأمن اللواء علي بن محمد القحطاني في كلمته أن دوريات الأمن تعمل ضمن منظومة قوات أمن العمرة وتباشر مهامها في خدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة لتحقيق الأمن وبث الطمأنينة في نفوس الجميع سواء في مكة المكرمة أو في المدينة المنورة أو عموم مناطق المملكة ومباشرة جميع البلاغات سواء جنائية أو أمنية وتقديم الخدمات الإنسانية لضيوف بيت الله الحرام وفق الخطط الموضوعة.
وأفاد أن دوريات الامن تتابع تطبيق ارتداء الكمامة أثناء التواجد في الحرمين الشريفين ومتابعة التأكد من حمل تصاريح العمرة، مؤكدا أن خطة الدوريات ركزت على تكثيف التواجد الأمني في مكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال توزيع الفرق الميدانية لدوريات الأمن سواء كانت دوريات رسمية أو سرية متحركة أو متمركزة راكبة أو راجلة بالإضافة إلى دوريات الدراجات النارية، مشيرا إلى هناك نقاط فرز وتدقيق للتأكد من تصاريح العمرة لكل معتمر ولتقديم الخدمات الأمنية واستخدام الأجهزة التقنية لقراءتها حتى لا يكون هناك تأخير لأي معتمر.

دوريات في المنطقة المركزية: 

وعن تواجد الدوريات في المنطقة المركزية للمسجد الحرام أوضح القحطاني أن هناك متابعة دقيقة من قبل هذه الدوريات الرسمية أو السرية بمتابعة الحالة الأمنية ومباشرة البلاغات والحالات الجنائية حتى لو كانت المواقع مزدحمة لضمان الوصول السريع لأي بلاغ من أي معتمر أو زائر، بالإضافة إلى متابعة الظواهر السلبية التي قد تتواجد كالتسول والباعة الجائلين.
ولفت اللواء القحطاني النظر إلى أنه جرى تغطية الشوارع الرئيسية والميادين و جميع المواقف الخاصة بالمعتمرين أو المصلين حيث تم تغطيتها بالدوريات بشكل مكثف ومتابعة الحالة الأمنية في تلك المواقف وتوجيه المعتمرين المصرح لهم إلى مواقع التجمع حسب المواقع المحددة لكل معتمر.

تواجد الجوازات:

من جانبه ألقى نائب مدير عام الجوازات اللواء الدكتور صالح بن سعد المربع كلمة بين فيها أن أفراد الجوازات تتواجد في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية، ويتحدثون بجميع لغات القادمين لموسم العمرة سواء كانت اللغة الإنجليزية والفرنسية أو غيرها من اللغات الموجودة مما يساعد في تقديم الخدمات لجميع المعتمرين، مؤكدا أن لدى الجوازات فرق قادرة على كشف التزوير والتأكد من سلامة الأجهزة الخاصة بإنهاء إجراءاتهم عن طريق الحاسب الآلي أو أخذ الخصائص الحيوية للقادمين لأداء موسم العمرة، كما أنه لدى الجوازات فرق متخصصة تقوم بتقديم الخدمات لهم وإرشادهم وفرق تتولى أيضا الترحيب بهم، مشيرا إلى أن إدارة الجوازات تقوم بتقديم جميع الخدمات للمغادرين من ضيوف الرحمن بعد آداء مناسكهم ويتم تفويجهم ومغادرتهم بعد انتهاء الغرض، مهيبا بالجميع بالإلتزام بالأنظمة والتعليمات التي وضعتها الدولة من أجل ضمان راحتهم وضمان عدم مخالفة الأنظمة والتعليمات التي قد تعرضهم للمسائلة القانونية.

الدفاع المدني: 

عقب ذلك تحدث مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة اللواء على بن عبدالله القرني عن أهداف الخطة العامة للدفاع المدني والتي تهدف إلى اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير اللازمة لحماية جوار بيت الله الحرام، مبينا أن الخطة العامة للطوارئ اشتملت على تحليل وتقييم المخاطر وفق منهج علمي دقيق لأجل التعامل مع أي خطر قد يقع، إلى جانب التنسيق والتكامل مع الجهات المعنية لتنفيذ الخطة العامة التي تتضمن المهام والمسؤوليات المناطة بالجهات الحكومية والمعنية، حيث قامت كل جهة بإعداد خططتها التفصيلية لتنفيذ تلك المهام كما تم عقد عدة اجتماعات تنسيقية لمناقشة الخطط، بالإضافة إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ بالعاصمة المقدسة في مركز العمليات الأمنية الموحدة اعتبارا من بداية شهر رمضان المبارك حتى انتهاء المهمة، والذي يضم مندوبين من الجهات الحكومية والمعنية وهذا بدوره يسهم في سرعة الاتصال والتواصل والاستجابة لأداره أي حدث لاقدر الله .

محوران للخطة:

وأكد اللواء القرني أن الخطة اعتمدت على محورين أساسيين هما الجانب الوقائي وهو جانب السلامة الذي يعد من الجوانب المهمة التي يحضر فيها الدفاع المدني من أجل تحقيق متطلبات الحماية من الحريق في جميع المنشآت والتفتيش على المنشآت كافة وفي مقدمتها منشآت الإيواء ومساكن الزوار والمعتمرين، وذلك لرصد وتلافي أي ملاحظات تشغيلية قد تؤثر على وسلامة زوار بيت الله الحرام، إضافة لجميع المنشآت و يتم تكثيف الأعمال بشكل مكثف في شهر رمضان المبارك يتم التركيز على تفعيل دور مقاولين الوقاية والحماية من الحريق، إضافة إلى إصدار وتجديد الترخيص من خلال بوابة سلامة الإلكتروني .