الرئيس السوري يستقبل السواحه لمناقشة آفاق الشراكة في الاقتصاد الرقمي بين البلدين
الرياض تحتضن النسخة الأولى من منتدى القطاع غير الربحي الدولي ديسمبر المقبل
وزير الاستثمار البريطاني: نتعلم من السعودية ونشاركها الطموح
برعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق مؤتمر أبشر 2025 ومبادرة أبشر طويق ديسمبر القادم
السماك الأعزل يزين سماء السعودية لـ13 يومًا
التأمينات تطلق خدمة الدفع التلقائي لتحسين تجربة أصحاب العمل
ترامب يلمّح إلى خفض الرسوم على الصين
ضبط مواطن رعى 50 رأسًا من الأغنام في مواقع محظورة بمحمية الملك عبدالعزيز
روائع الأوركسترا السعودية تعود إلى الرياض في نوفمبر
ما الإجراء حال بيع المؤجر للعقار قبل انتهاء العقد؟
أكد إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن من أعظم العبادات وأفضلها في شهر رمضان تلاوة القرآن بتدبر وتذكر وتعقل، فعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيُدارسه القرآن، فالرسول الله صلى الله عليه وسلم أجودُ بالخير من الريح المرسَلة.
وبين أن من أعظم مقاصد القرآن الاتعاظ بمعانيه ودلالاته والعمل بأوامره والوقوف عند حدوده والوصول إلى تعظيم المتكلم به سبحانه وتعالى وتحقيق التوحيد له عز شأنه.
وقال فضيلته:” إن القرآن -وهو كلامُ الله- قد تجلى الله فيه لعباده بصفاته العُظمى وأسمائه الحسنى، فتارةً يتجلى سبحانه في جلباب الهيَبة والعظمة والجلال؛ فتخضع الأعناق وتنكسر النفوس وتخشع الأصوات ويذوب الكِّبْرُ مِّن النفوس كما يذوب الملِّح في الماء، وتارةً يتجلى عز شأنه في صفات الجمال والكمال، وهو كمال الأسماء وجمال الصفات وجمال الأفعال الدال على كمال الذات، فيستنفدُ حبه مِّن قلب العبد قوة الحب كلها بحسب ما عرفه مِّن صفات جماله ونعوت كماله؛ فيصبح فؤادُ عبده فارغاً إ لا مِّن محبته، فإذا أراد منه الغير أن يتعلق تلك المحبة به أبى قلبه وأحشاؤه ذلك الإباء؛ فتبقى المحبة له طبعًا لا تكلفًا”.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين على تحريك القلوب بهذا القرآن العظيم قلوبكم وعظموا به خالقكم وزكوا به جوارحكم وهذبوا به أخلاقكم واجعلوه في حياتكم كالروح للجسد والماء العذب الطيب للعطشان، اتخذوه نورًا يُضيء طريقكم.
وأكد إمام وخطيب المسجد النبوي أن هذا الشهر مدرسة للتربية على تهذيب الأخلاق الفُضلى والشمائل العُليا والصفات الحُسنى، فكن أيها الصائم في قمة الطِّيب والحُسن قولًا وفِّعلًا وتعاملًا ، ومِّن ذلك أن يتقِّ العبد الفُحش والأذى وينأى بنفسه عن الإضرار بالآخرين ويبتعد عن كل خُلُق رديء مذموم، وعن كل تعامل فظِّ فاحشِّ، قال صلى الله عليه وسلم : وإذا كان يومُ صَومِّ أحَدِّكم فلا يصخَبْ، ولا يرَفُث، فإن سابهَ أحدٌ، أو قاتَلَه ؛ فلْيقُلْ: إني امرؤٌ صائِّمٌ.