مجلة عالمية: سياسات السعودية الحكيمة ساهمت في انتعاش قطاع البناء

قالت مجلة كونستركشن ويك العالمية في عدد أبريل، إن قطاع البناء في السعودية شهد انتعاشًا في اقتصاد ما بعد جائحة كورونا، كما أظهر تحسنًا ملحوظًا في أساسيات الاقتصاد الكلي، وذلك بسبب السياسات الحكيمة التي نفذتها حكومة المملكة؛ لمكافحة الآثار السلبية للوباء إلى جانب استئناف منح وتنفيذ مشاريع بناء كبيرة أدت لاستثمارات عكست ما قبل فترات الوباء.

وسلطت المجلة في عددها القادم الضوء على 30 شركة إنشاءات سعودية متألقة وكيف تساعد تلك الشركات في تغيير بيئة البناء في المملكة.

قد يهمّك أيضاً

أوامر بضبط السعيد فور عودته من سوريا لتهجمه على السعودية والكويت

بيان سعودي عماني مشترك.. تطوير التعاون في كل المجالات والإسراع في افتتاح...

تحولات هائلة تتماشى مع طموحات 2030 

وقال التقرير: تشهد المملكة نطاقًا هائلًا من التحول بما يتماشى مع رؤيتها الطموحة 2030، ولا تقتصر الرؤية الوطنية على زيادة مساهمة الإيرادات غير النفطية في اقتصادها فحسب، بل إنها تفعل ذلك من خلال توسيع بنائها، وتوسيع بناء قطاع البنية التحتية بشكل كبير من خلال تطوير مشاريع ضخمة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

وتلعب شركات الإنشاءات في المملكة دورًا مهمًا في إحياء هذه المشاريع الضخمة والعملاقة، وفي الوقت نفسه تعزز من أهداف التوطين في البلاد.

وتم تصميم عدد أبريل من مجلة كونستركشن ويك الشرق الأوسط لتسليط الضوء على هذه الشركات وكيف تساعد في تغيير البيئة المبنية في المملكة العربية السعودية، حيث يعرض تصميم الغلاف هذا الشهر صورة القمر الصناعي للمملكة العربية السعودية بألوان جريئة تدل على النمو التوسعي في البلاد.

وضمت القائمة أفضل 30 شركة مقاولات عملاقة تعمل على دفع أنشطة البناء والبنية التحتية مع دفع النمو الاقتصادي في المملكة والتي تساعد أيضًا في إحياء المشاريع الضخمة بمليارات الدولارات بما يتماشى مع رؤية 2030.

معايير اختيار الشركات المتألقة

وتم الانتهاء من القائمة على أساس المعايير التالية: النجاحات الكبيرة على مدى الأشهر الـ 12 الماضية؛ والمشاريع المنجزة في الأشهر نفسها، والقيمة الإجمالية لهذه المشاريع، والإيرادات في 2021.