منتجع تروجينا للتزلج في نيوم يتفوق على جبال الألب

سلط تقرير لموقع Empower Titans الرياضي، الضوء على منتجع تروجينا للتزلج في نيوم، الذي كشف عنه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في الشهر الماضي، وهو يُعد أول منتجع للتزلج في الهواء الطلق في منطقة الخليج.

وقال التقرير: بين قمم الجبال المطلة على نيوم، المدينة التي تعد بتحويل المملكة إلى وجهة سياحية إقليمية رئيسية، سيتم إنشاء أول منتجع تزلج مبني بشكل مستدام- أي صديق للبيئة- في العالم.

قد يهمّك أيضاً

موظفو نيوم يباشرون أعمالهم اليوم من المقر الجديد

لقطات جوية تكشف الحجم المذهل لموقع بناء مدينة ذا لاين The Line

منتجع تروجينا يتفوق على جبال الألب

وتابع التقرير: يتفوق منتجع تروجينا للتزلج في نيوم على جبال الألب في أوروبا في نقطة مهمة للغاية، وهي أنه يمكن أن يصل إلى ما يقرب من 40% من سكان العالم في غضون أربع ساعات إليه.

ومن المتوقع أن يجتذب الموقع، الذي سيضم الأحداث الرياضية والمعارض الفنية والحفلات الموسيقية والمهرجانات الثقافية، 700 ألف زائر بحلول عام 2030، ويقول المخططون إن المشروع من المقرر الانتهاء منه بحلول عام 2026.

مواصفات منتجع تروجينا للتزلج في نيوم

تحيط بمنتجع تروجينا جبال السروات، وهي سلسلة جبلية تشكلت بسبب تصدع في البحر الأحمر وترتفع كلما اتجهنا جنوبًا، والتي تصل إلى 2400 متر فوق مستوى سطح البحر.

ومن المقرر أن يصبح منتجع تروجينا واحدًا من أفضل العروض السياحية في نيوم، وتتكون من قرية تزلج ومنتجعات صحية فخمة، كما تحتوي على أكبر بحيرة للمياه العذبة في المنطقة، ومحمية طبيعية تفاعلية، ومجموعة من المطاعم والمتاجر.

دمج الطبيعة مع التكنولوجيا 

وتتمثل رؤية المنتجع في دمج الطبيعة والتكنولوجيا لتلبية اهتمامات واحتياجات المسافرين العصريين، فعلى سبيل المثال، من المخطط أن يتم تسليم الأمتعة عبر الطائرات بدون طيار، مع استخدام القياسات الحيوية للوفاء بمتطلبات الأمان، والسماح للزائرين باستكشاف الموقع أولاً باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي.

ولفت التقرير إلى أن المنتجع يقع في مدينة نيوم التي تتمتع بتضاريس متنوعة تجعلها مكانًا مثاليًا لسياحة المغامرات في الهواء الطلق، وسيستمتع الزوار بمجموعة واسعة من الأنشطة، من الغوص والتزلج إلى المشي لمسافات طويلة والتسلق، وكل ذلك يمكن أن يحدث في نفس اليوم بفضل شبكة النقل عالية السرعة التي يوفرها مشروع The Line.

واستطرد أن المنتجع يقع على بعد 50 كيلومترًا فقط شرق ساحل البحر الأحمر، وهي أبرد في المتوسط ​​بمقدار 10 درجات مئوية عن بقية المنطقة، مما يوفر مناخًا معتدلًا للرياضات الخارجية على مدار العام.

وسيتم تشغيل المشروع بالكامل من خلال مصادر الطاقة المتجددة وستستفيد من المواد المستدامة، ويشمل ذلك أنظمة التدفئة والتبريد، والعزل ومواد البناء، كما تم الالتزام بالمبادئ البيئية الصارمة لنيوم ولحماية التراث الثقافي للمنطقة.