في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
ضبط قائد مركبة ظهر في محتوى مرئي يعبر أحد الشعاب بمحافظة رماح
ورشة عمل في الرياض حول التدخلات النفسية والاجتماعية لحالات الفصام
البلبل أبيض الخدّ.. نغمة الطبيعة المقيمة في سماء الحدود الشمالية
مجالس البيوت الطينية.. تاريخ محفور في الذاكرة
افتتاح أكبر مصنع لإنتاج الألواح الشمسية في دولة إفريقية
مسلّح يهدد المارة بسكين في فرنسا والشرطة ترديه قتيلاً
انطلاق فعاليات “ونتر وندرلاند جدة” أضخم تجربة شتوية في موسم جدة 2025
انطلاق النسخة السابعة من مبادرة بناء قدرات جمعيات الأيتام بالمملكة
اعتاد أهالي محافظة جدة على استقبال أيام عيد الفطر المبارك، بمظاهر الفرح والسرور وتجهيزات تليق بهذه المناسبة السعيدة، التي ينتظرها الجميع من كافة الفئات العمرية، بعد أن منّ الله عليهم بإتمام صيام شهر رمضان المبارك.
ورصدت ” واس ” أجواء الاستعداد لاستقبال هذه المناسبة من المواطنين والمقيمين بمحافظة جدة، الذين عبروا عن سعادتهم بقرب قدوم عيد الفطر المبارك، مشيرين إلى أنه وبعد الفراغ من صلاة العيد، يتم الانتقال إلى المنازل التي تجهزت بأشهى أنواع الحلويات من كعك العيد، والمعمول، وخبز العيد، وتحضير العيديات، التي ستقدم للصغار وللأمهات والآباء، مبينين أن أيام العيد فرصة رائعة لصلة الرحم، وزيادة الترابط الأسري، واجتماع العائلة، وفرصة للخروج في نزهات جماعية التي تبعث البهجة والسرور على أفراد العائلة.
وأكدوا أن العيد ليس مجرد يومٍ عادي، بل هو يوم له عاداته الخاصة وشعائره الدينية والاجتماعية التي يطبقها الجميع منذ صباح العيد وحتى آخر يوم من أيام العيد، فهي أيام تتجلى فيها معاني الإنسانية والعطاء، ويغدق الأغنياء من مالهم على المحتاجين فيشيع الفرح في قلوبهم، ويشترون به حاجاتهم التي تنقصهم، وتسمو مشاعر الرحمة والإخاء في النفوس.
وتحدثوا عن مشاعر الفرح صباح أول أيام العيد للأطفال والكبار، وهم يتزينون بالجديد من الملابس ومستلزمات الاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة، يسبقهم الشوق لأداء صلاة العيد في المصليات والجوامع المنتشرة في أرجاء المحافظة، في صورة تجسد المشاعر الصادقة التي تتولد في هذا اليوم، والتي لا يوازيها مشاعر أخرى، فهي نابعة من ذكريات الطفولة التي تختزنها ذاكرة العيد، خاصة الأطفال وهم يرتدون أجمل الثياب ويتباهون بها أمام بعضهم البعض.
وأشاروا إلى أن العيد يختص بتقاليد يحرص عليها أهالي جدة، توارثوها من الآباء والأجداد وما زالت متأصلة حتى يومنا هذا، والتي تبدأ بتزيين المنازل لاستقبال المهنئين بالعيد من الأقارب والأصدقاء والجيران، وزيارة منزل كبيرة العائلة للالتفاف حول سفرة العيد التي تتكون من أشهى المأكولات الشعبية والحلويات، فيما يهتم آخرون بتقديم العيديات للأطفال وتختلف بحسب مراحلهم العمرية، وتبدأ بالألعاب والحلويات مرورا بتوزيع النقود على الغالبية منهم .