شوط أول سلبي بين الخلود والاتفاق
صحوة الوحدة والفتح تُصعب مباراة اليوم
أمام الاتفاق.. الخلود يبحث عن فوز غائب
القبض على مقيمة ادعت إصدار تصاريح لأداء الحج ودخول مكة المكرمة
ولي العهد يجري اتصالين هاتفيين بملك البحرين وأمير الكويت
معدة لإعادة تدوير الأسفلت على طرق الحج لتسريع الصيانة بأكثر من 40%
السعودية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند
تدشين 100 مركز للتوعوية في الحرم بعدة لغات في موسم الحج
برعاية الملك سلمان.. نهائي الكأس يوم 30 مايو
المنافذ الجمركية تسجل أكثر من 1203 حالات ضبط خلال أسبوع
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء (GASTAT) اليوم، نشرة تقرير الرقم القياسي لأسعار العقارات في المملكة العربية السعودية للربع الأول من عام 2022م
وأفادت نتائج النشرة بارتفاع في الرقم القياسي لأسعار العقارات بنسبة 0.4% في الربع الأول من عام 2022م مقارنةً بالربع نفسه من العام السابق ، ويعود هذا الارتفاع إلى التغيرات الحاصلة في القطاعات الرئيسة المكونة للمؤشر؛ إذ تأثر بارتفاع أسعار العقارات “السكنية” بنسبة 1.5%، كما أسهم انخفاض أسعار كل من العقارات “التجارية” بنسبة 1.7% “والزراعية “بنسبة 0.5% في التقليل من نسبة ارتفاع المؤشر العام.
وبحسب النتائج فقد كان ارتفاع أسعار الأراضي السكنية هو المؤثر الأكبر في ارتفاع أسعار العقارات في الربع الأول من عام 2022م ؛ حيث سجل القطاع السكني ارتفاعاً بنسبة 1.5%؛ متأثراً بارتفاع أسعار قطع الأراضي السكنية بنسبة 1.8%، ونظراً لثقل القطاع السكني فقد كان له تأثيرٌ كبيرٌ في ارتفاع المؤشر العام.
والرقم القياسي لأسعار العقارات عبارة عن أداة إحصائية تقيس التغير النسبي في أسعار العقارات، وهي تستند إلى مجموعة بيانات للمعاملات العقارية المتوفرة في وزارة العدل بصفتها المرجع الرسمي الوحيد ومصدر البيانات عن قطاع العقارات في المملكة، وهذه البيانات هي نتيجة لعمليات التسجيل والتوثيق الإلكترونية التي تتم في الوزارة، وتشمل المتغيرات المختلفة في المعاملات العقارية مثل القيمة، والموقع، والقطاع، والنوع، وبناءً عليه، تحسب الهيئة العامة للإحصاء المؤشر على أساس ربع سنوي حسب القطاع، ونوع العقار لجميع المناطق الإدارية، وسنة الأساس للمؤشر هي (2014م).
يذكر أن الرقم القياسي لأسعار العقارات يهدف إلى إيجاد مؤشرات إحصائية عقارية دقيقة تقيس السوق العقاري في المملكة وفق الأسس والمعايير العلمية المتعارف عليها عالميّاً، كما يهدف إلى سد ثغرة البيانات المتعلقة في مجال العقارات، ويُعد أداةً مهمةً لدعم الجهات المعنيَّة باتخاذ القرارات الاقتصادية المعنيَّة بهذا المجال والإسهام في تنميته وتطوُّره بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتُفيدُ بيانات الرقم القياسي لأسعار العقارات المعنيين والمهتمين بالتحليلات الإحصائية والاقتصادية الخاصة بتحرك أسعار العقارات، كما تسهم في وضع وبناء مجموعة من التنبؤات والتصورات المستقبلية للقطاع العقاري على مدى فترات زمنية مختلفة.