“أريب كابيتال” توقع اتفاقية تمويل بقيمة 5.8 مليار ريال مع البنك الأهلي
المرور يكشف تفاصيل فيديو تجمع أشخاص حول مركبة أمنية بالقصيم
ترتيب دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ31
النصر يكتسح الأخدود بتسعة أهداف
القبض على مقيمين لإيوائهما 23 وافدًا من حاملي تأشيرات الزيارة وترويج بطاقات نسك حاج مزورة
هل ترتفع أسعار هواتف آيفون الجديدة؟
جوازات مطار الملك عبدالعزيز تواصل استقبال رحلات ضيوف الرحمن القادمين لأداء حج 1446
تفاصيل تعديلات رسوم نظام الأراضي البيضاء والعقارات الشاغرة وموعد سريانها
مركز إرشاد الحافلات يرشد أكثر من 70 ألف حاج بالعاصمة المقدسة
في الشوط الأول.. النصر يتفوق على الأخدود برباعية
قالت الخارجية الأمريكية: إنها ترحب بتعهد السعودية والإمارات بتقديم 2 مليار دولار من الدعم الاقتصادي للبنك المركزي اليمني، فضلًا عن تقديم مليار دولار لمشاريع التنمية ودعم الوقود.
وتابعت الخارجية أن الدعم السعودي يساعد على استقرار الاقتصاد في اليمن، وتحسين وصول اليمنيين إلى الخدمات الأساسية، وتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تسبب الكثير من المعاناة.
وكانت الخارجية السعودية قد ذكرت أنه تقرر تقديم 2 مليار دولار أمريكي مناصفة بين المملكة والإمارات، دعمًا للبنك المركزي اليمني، ومليار دولار أمريكي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية.
وأضاف البيان أن السعودية ستقدم أيضًا مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022 لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية.
وسجلت مؤشرات أولية قفزة كبيرة للريال اليمني في سوق الصرف فور إعلان السعودية والإمارات عن دعم مالي كبير لليمن، حيث سجلت مكاسب الريال اليمني 30% وهي نسبة كبيرة.
وبحسب التقارير الأمريكية فإن الشارع اليمني يعيش حالة تفاؤل غير مسبوقة بعد الإعلان عن الدعم المالي من قبل السعودية والإمارات والذي تزامن مع حزمة قرارات سياسية مهمة في اليمن.
وسجلت أسواق السلع تراجعًا في الأسعار بعد أن صعدت بشكل قياسي وغير مسبوق في تاريخ اليمن مع بداية شهر رمضان المبارك وارتفاع أسعار النفط عالميًّا، وتأثيرات الأزمة الروسية الأوكرانية على أسعار القمح في اليمن.
كما دعت السعودية إلى عقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية، وقالت الخارجية الأمريكية تعليقًا على ذلك: تتطلع الولايات المتحدة إلى العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين وشركاء من القطاع الخاص لتقوية الاقتصاد اليمني.
واختتم التقرير قائلًا: ترحب الولايات المتحدة بجهود السعودية للاستجابة الإنسانية في اليمن، ونأمل أن يصل هذا الدعم إلى اليمنيين المحتاجين في أسرع وقت ممكن، كما تحث الولايات المتحدة المزيد من المانحين على المساهمة بسخاء وعلى وجه السرعة لمعالجة معاناة اليمنيين.