حرائق ضخمة تلتهم أكثر من 12 ألف فدان في إنجلترا
خالد بن سلمان يستعرض العلاقات الأخوية مع رئيس الوزراء اليمني
وظائف شاغرة في شركة الملاحة الجوية
وظائف شاغرة في برنامج التأهيل والإحلال
وظائف شاغرة بـ هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي
وظائف شاغرة لدى فروع التصنيع الوطنية
وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية
وظائف شاغرة لدى نابكو الوطنية
27 وظيفة شاغرة لدى شركة PARSONS
وظائف شاغرة في شركة سيف للخدمات الأمنية
تشهد أسواق السمك في مختلف محافظات منطقة جازان وفرة في أنواع السمك المالح القادم مع صيادي السمك وبائعيه من الجزر القريبة من مدينة جيزان، وذلك استعدادًا لإقبال المتسوقين على شراء هذا النوع من السمك المالح خلال أيام عيد الفطر المبارك .
ويعد السمك المالح مطلبًا أساسيًا لأهالي منطقة جازان عمومًا , حيث يشكل وجبة أساسية تقدم إلى جانب الوجبات الرئيسية كالمرسة والحسية , وخصوصًا في وجبة الإفطار يوم العيد مع الأهل والأصدقاء من سكان الحي الواحد.
ورصد مراسل وكالة الأنباء السعودية اليوم ، وفرة السمك المالح بالسوق المركزي في مدينة جازان وبقية الأسواق بمحافظات المنطقة التي تشهد حركة دؤوبة من قبل البائعين والمشترين الذين يجدون فرصة لانتقاء أفضل أنواع ذلك السمك المالح .
ووفقًا لكبار السن من صيادي السمك فإن فكرة السمك المالح ظهرت منذ القدم في منطقة جازان حينما لم تكن تتوفر آنذاك أجهزة التبريد , فيقوم صيادو السمك بجمع أنواع مختلفة من السمك في الجزر القريبة من سواحل جازان ويتم وضعه على أنواع من الخسف فيما يتم إضافة الملح عليه بكميات كبيرة ويتم تغطيته بأنواع من الخسف ويترك ليجفّ تمامًا , مما يجعله مهيأً للبقاء فترات طويلة , حيث يضفي ذلك نوعًا من النكهة على السمك ، وبعد ذلك أصبح هذا تقليدًا توارثته الأجيال .
ويمكن لكثير من أنواع السمك أن يصبح من السمك المالح، لكن الأجود هو سمك ” الضيرك و العربي ” حيث يمتاز كل منهما بذائقة تجعلهما الأجود مذاقًا والأكثر طلبًا من قبل المتسوقين , فيما تختلف أحجام السمك المالح بين الصغيرة والمتوسطة , وكذلك السمكة الكبيرة التي يطلق عليها محليًا ” الجزايري ” التي يزيد طولها عن الذراع فيما تتفاوت أسعار كل منها بحسب الجودة والحجم.