إحالة 6 أشخاص إلى النيابة العامة لنشرهم محتوى يستهدف تأجيج الرأي العام
قطار الرياض يدخل موسوعة غينيس
ضبط مخالف فرّغ موادًا خرسانية في عسير
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق هونج كونج إلى 55
ضبط مخالف لتخزينه حطبًا محليًا في المدينة المنورة
مصرع أكثر من 30 وفقدان 14 بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في سريلانكا
المرور لقائدي المركبات: تأكدوا من تجهيزات السلامة الأساسية
خطوات الحجز الفوري للوحدات السكنية في مشاريع الضواحي عبر سكني
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
بدء أعمال السجل العقاري لـ 31 حيًا بمناطق الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة
تشهد رابطة العالم الإسلامي في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في العمل على مواجهة الكراهية والتطرف على مستوى العالم، عبر استخدامها القوة الناعمة في المؤتمرات والمنصات المختلفة.
وأحدث الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى منذ تسلمه مهام الأمين العام للرابطة نقلةً نوعيةً في عملها، تمثلت في تحويل اللقاءات والندوات إلى خطة عمل وخارطة طريق، مستفيدًا من التقنيات المعاصرة التي ربطت العالم وحوّلته إلى قرية صغيرة، كما حدث في مؤتمر “ميثاق مكة المكرمة” في عام 2019م، حينما نجح الدكتور العيسى في حشد نحو 139 من القيادات الدينية في العالم الإسلامي لتفعيل مبادئ ذلك الميثاق الذي يشتمل على ثلاثين محورًا من المبادئ الرئيسية للإسلام.
وتمكنت رابطة العالم الإسلامي في شهر مارس من العام الماضي من إطلاق حملة كبيرة تحت وسم نبذ الكراهية “RejectHate”، تفاعل معها الكثير من مؤيدي الحملة من مختلف دول العالم الذين شاركوا في توقيع عريضة عبر شبكة الإنترنت، لبذل المزيد من الجهود لمكافحة التعصب والمشاعر المعادية للإسلام في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق أكد أمين عام رابطة العالم الإسلامي أن حملة “انبذ الكراهية” بمساعدة عدد من الوسائل والأدوات التعليمية عملت على ضمان أن وسائل التواصل الاجتماعي التي يعتمد عليها مليارات من الناس، ستقدم النفع أكثر من الضرر في جميع أنحاء العالم.
وأضاف الشيخ العيسى لصحيفة إندبندنت أن المتطرفين استفادوا من مواقع التواصل، غير أن الأصوات القوية من كل الأديان والقيادات الفكرية أصبحت الآن أقوى، وبأساليب تحول دون سيطرة مثل تلك الخطابات الفارغة على أي حوار، مشيرًا إلى أن تلك المنصات الإلكترونية أثبتت أنها أداة قوية لمواجهة الشر حول العالم، مؤكدًا أن الخير سوف ينتصر على الشر في العالم الإلكتروني لا محالة.
وفي الوقت الذي يدعم فيه أمين رابطة العالم الإسلامي إيجاد بعض التنظيمات التي تساهم في جعل ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي أكثر وعيًا، فإنه يرفض بشدة فرض رقابة تامة على المحتوى، مشيرًا إلى ضرورة التثقيف والحملات لزيادة الوعي.