بايدن حول مجزرة تكساس: سئمت من هذه الأخبار

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، تعليقًا على مجزرة تكساس التي راح ضحيتها 18 طفلًا في المدرسة الابتدائية إنه سئم وتعب من نوعية تلك الأخبار، بسحب موقع ديلي ميل البريطاني.

قد يهمّك أيضاً

أكاديمي: بايدن سيساند الأكراد أكثر من أي رئيس أمريكي آخر

أسترازينيكا تقرر استئناف التجارب بشأن لقاح فيروس كورونا

وتابع أنه حزن كثيرًا على تلك الأرواح البريئة الذين عاشوا لحظات مقاربة لساحات المعارك في الحروب، داعيًا إلى ضرورة الوقوف في وجه لوبي الأسلحة النارية، وذلك في خطاب جاء بعد ساعتين فقط من وصوله إلى الولايات المتحدة بعد رحلته الأولى إلى آسيا كرئيس الولايات المتحدة.

وأضاف: كنت آمل بأني عندما أكون رئيسًا لن أضطر إلى أن أعيش هذا الموقف، كم عدد الأطفال الصغار الذين شهدوا ما حدث ورأوا أصدقاءهم يموتون كما لو كانوا في ساحة معركة، مضيفًا: أعي تمامًا أن فقدان طفلك يشبه اقتلاع جزء من روحك.

وكان بايدن قد فقد ابنه بسبب سرطان الدماغ في عام 2015، معربًا عن أسفه بأن يمر العشرات من الآباء والأمهات بمثل ذلك الشعور.

مذابح عديدة في العقد الماضي

استذكر بايدن عمليات إطلاق النار العديدة على مدار العقد الماضي، بما في ذلك مدرسة ساندي هوك الابتدائية، حيث قتل مسلح 26 شخصًا بينهم 20 طفلًا عندما كان بايدن نائب الرئيس، كما أشار إلى إطلاق النار الجماعي هذا الشهر الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص في بفالو، نيويورك.

وأضاف: لقد سئمت وتعبت من ذلك، علينا أن نتحرك، لقد أمضيت حياتي المهنية كعضو في مجلس الشيوخ ونائب رئيس أعمل على تمرير قوانين تمنع تداول السلاح.

ثم اتهم صانعي الأسلحة بقضاء عقدين في تسويق أسلحة هجومية لتحقيق أكبر ربح ممكن، مشيرًا إلى أنه لا توجد دولة متقدمة أخرى لديها معدل عنف السلاح الذي تشهده الولايات المتحدة.