زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
موجة حارة على الشرقية
التعرض للهواء الملوث يزيد خطر الإصابة بأورام الدماغ
ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.5%
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على عدة مناطق
تشيلسي بطلًا لكأس العالم للأندية بثلاثية في باريس سان جيرمان
نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
تعد “الحناء” من أقدم العادات التي لازالت مستمرة إلى وقتنا الحاضر بمنطقة تبوك، كواحدة من أهم وسائل الزينة التي ترسم الفرح على كفوف الفتيات ابتهاجًا بالمناسبات السعيدة.
ويأتي عيد الفطر المبارك بمظاهره المتعددة التي يحرص عليها الكبير والصغير، وعلى التزيّن فيه بمختلف الألبسة والحُلي :”فرحاً بمقدمه كمناسبة دينيةٍ ووجدانية لها روّنقها وطابعها الخاص، حيث تبدأ الأمهات برسم مختلف النقوش على أقدام وأيدي فتياتهن، بأشكال مميّزة تضفي على جمالهن جمالاً وعلى حضورهن أناقة تزدان بها ومعها ملامح العيد السعيد، التي تخضع معه نقوش الزينة لأساليب فيحرصن على رسم ونقش الحناء بأشكال متنوعة، كون النقش بالحناء من العادات النسائية القديمة التي لاتزال مستمرة إلى وقتنا الحاضر، حيث تهتم النساء والفتيات بمنطقة تبوك بالظهور بأبهى الحلل استعداداً لاستقبال عيد الفطر المبارك والاحتفاء بأيامه من خلال النقش والرسم بالحناء بمختلف أنواعها وألوانها كواحدةً من أبرز مستحضرات التجميل، فهي تستعمل لتطويل الشعر وصبغه والمحافظة على جماله ونعومته، وهو فن قديم ومن العادات التي لا تندثر.
وأدى الإقبال المتزايد على طلب النقش في مناسبات عديدة إلى جعلها تقليدًا تراثيًا يتطور ويمارس كمهنة ومصدر للرزق في كثير من المواسم والأفراح بأنواعها, ويكون له رسومات بألوان مختلفة مع تلبية طلبات الفتيات بما يخترن من أشكال، مع تفاوت في الأسعار حسب نوع وطريقة تحضير النقش ودقة الرسمة وحجمها وطولها.