ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 7 مناطق
قالت مجلة The National Interest الأمريكية، إن الشباب السعودي قادر بشكل جيد على رسم مستقبل المملكة، وهو الأمر الذي لم تغفل عنه رؤية 2030 السعودية.
وتابع التقرير: مع وجود أكثر من 70% من السكان السعوديين دون سن الخامسة والثلاثين، فإن الشباب السعودي في وضع جيد لرسم مستقبل السعودية، ويتطلب هذا الاتجاه الديموغرافي الفريد، مزيدًا من التركيز على الابتكار الاجتماعي وريادة الأعمال، ومع وضع ذلك في الاعتبار، نجد أن أحد أهداف رؤية 2030 الرئيسية هي زيادة المساهمة الحالية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في الناتج المحلي الإجمالي من 20 إلى 35%.
واليوم، يحوم هذا الرقم حول 30%، ما يعني أنه قارب على تحقيق أهدافه قبل الوصول إلى الموعد المحدد.
وتابع التقرير أن رؤية 2030 هي أكثر من مجرد أرقام، حيث لا تمنح المقاييس والمؤشرات دائمًا وجهة النظر الإنسانية في الرؤية.
وفسرت المجلة ذلك بقولها: إليكم وجهان للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي، الأرقام والقصة فيما وراء الأرقام، فكل نقطة بيانات هي مجرد رقم، لكن وراءه قصة نجاح للملايين من الأشخاص، ومشروع الإصلاح الأكثر طموحًا في الشرق الأوسط، رؤية السعودية 2030، ليس استثناءً.
واستدل التقرير على قول الروائي ريتشارد باورز: أفضل الأرقام لن تغير رأي أي شخص، الشيء الوحيد الذي يمكنه فعل ذلك هو القصة الجيدة، وبتطبيق ذلك على رؤية 2030، نجد أن عددًا كبيرًا من الأهداف في السعي لتحقيق اقتصاد متنوع هو من أجل إنشاء مجتمع مزدهر.
وضرب التقرير مثالًا على ذلك بقوله: الهدف المتمثل في زيادة مشاركة المرأة في القوى العاملة من 22 إلى 30%، هو مثال واضح، فاليوم أضحى هذا الرقم 33 %، هذه هي الأرقام، أما القصة فهي أن تجاوز الهدف الأولي في وقت مبكر له بعد آخر يتمثل في الابتهاج الذي تشعر به النساء السعوديات، وشعورهن العميق بالتمكين الذي ستنقله آلاف الأمهات إلى بناتهن.
وإذا طبقنا ذلك على التحول التكنولوجي السعودي، سنجد أن التأثير يمتد إلى ما هو أبعد مما يمكننا حسابه، حيث تعمل الفرص المتاحة في كل قطاع على تغيير طريقة تفكير الشباب السعودي في النجاح والفشل والتأثير الاجتماعي، وأين يقفون في مواجهة التنمية الوطنية.
واستطرد التقرير: تاريخيًا، اتبع التقدم الوظيفي للعديد من الشباب في المملكة مسارًا يمكن التنبؤ به نسبيًا، وهو التخرج من الكلية، ثم الحصول على وظيفة في مؤسسة كبيرة أو في القطاع العام، ثم التقاعد، هذا المسار تغير الآن، حيث بات الشباب السعودي يدرك تمامًا أن هذا الجيل في وضع فريد يمكنه من تشكيل مستقبل المملكة، ويغامر ويتفوق في عالم ريادة الأعمال الذي لا يمكن التنبؤ به.
طبق ذلك على المهن الثقافية، تجد أن البلد أدرجت أكثر من 400 مهنة ثقافية في التصنيف المهني السعودي الموحد، أما القصة، فستجد أن المصمم السعودي يمكنه التأثير بشكل إيجابي على التنمية الوطنية من خلال إطلاق خط أزياء سعودي خاص به، وكذلك المنتج السينمائي السعودي الطموح، وبالتالي يشعر الشباب السعودي في الصناعات الإبداعية وخارجها بأنهم مسموعون ومحترمون ومندمجون، وأن مساهماتهم في المجتمع هي قوى أساسية للتنمية، ولا يمكن للبيانات والأرقام أن تلتقط حجم هذا التغيير فهي أشياء يصعب قياسها.
واختتم التقرير بقوله: الشخص الذي ينظر إلى رؤية 2030 في هيئة نقاط بيانية فقط، يغفل الكثير ويقف في منطقة رمادية لا توصل إليه الصورة كاملة، إنه أمر مثل سرقة الألوان من لوحة فنية مذهلة، ورؤية 2030 عبارة عن لوحة رسم يُدمج فيها الأرقام والقصة في صورة واحدة شاملة، ويقع على عاتق كل سعودي مسؤولية عرض هذه التحفة الفنية، من جميع جوانبها ليراها العالم بالكامل.